الأخبار

عتبات كربلاء المقدسة تتوشح السواد لاستقبال مراسيم عاشوراء


اتشحت مدينة كربلاء المقدسة بالسواد استقبالا لشهر محرم الحرام الذي يصادف العاشر منه ذكرى استشهاد الإمام الحسين واهل بيته عليهم السلام في واقعة الطف الخالدة سنة (61) للهجرة .

حيث بدت المدينة القديمة تموج باللون الأسود اضافة الى المواكب العزائية ، وبدأ المواطنون يرفعون ويعلقون على محلاتهم اللافتات السوداء التي تعزي بها العالم الإسلامي بذكرى استشهاد ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . اضافة الى قيام اصحاب (التكايا) ببنائها على اطراف الشوارع التي تؤدي الى ضريحي الامام الحسين واخيه العباس (عليهم السلام).

والتكية عبارة عن مبنى خشبي او حديدي مربع أو مستطيل الشكل يوضع بشكل مؤقت يغطى بالقماش الأسود وتضع في داخلها المرايا والمصابيح وتسلط عليها الأنوار من خلال مجموعة كبيرة من الشموع الكهربائية، ومرجع هذه التكايا يعود حسب المناطق او المهن ونحو ذلك , فهناك مواكب خاصة بالحرفيين كالنجارين والحدادين والصاغة إلخ.. اضافة الى مواكب للعشائر وأخرى للأحياء السكنية التي تساهم ايضا في خدمة الزائرين القادمين الى اداء الزيارة العاشورائية واحياء مراسيم العزاء المتعارفة في العشرة الاولى من شهر محرم الحرام في كل عام .

وتتصف هذه التكايا بطابع الضيافة العربية يقدم فيها الطعام والشاي والماء ومختلف المشروبات للزائرين وهناك بعض أصحاب المنازل يفتحون أبوابهم لخدمة الزائرين مجانا.

ويبدأ منذ اليوم الأول من شهر محرم بتنظيم مواكب العزاء ضمن برنامج تعده لجنة خاصة بالمواكب تعمل على تنظيم المجالس الحسينية والمسيرات والمواكب والهيئات بكل أشكالها إضافة إلى ترتيب وتنظيم عملية دخول المواكب من خارج المحافظة بعد حصولها على الموافقات الرسمية واخذ الكفالات من رؤساء المواكب لغرض السيطرة عليها أثناء تواجدها داخل المدينة.

وعلى صعيد متصل اتشحت العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين في كربلاء بالسواد وتعليق اللافتات السوداء والانارة الحمراء على الجدران الداخلية والخارجية للعتبتين استقبالا لشهر محرم الحرام .

وقال نائب الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة السيد (افضل الشامي)  ان" هذه المراسيم تجري منذ اول يوم لشهر محرم الحرام في كل عام ، حيث تغطى جميع جدران العتبتين المقدستين بالسواد واللافتات والانارة الحمراء التي من خلالها يشعر الداخل الى الحرمين بالاسى والحزن للمصاب الذي حل بصاحب المقام واهل بيته والذي هو (ابن بنت رسول الله) صلى الله عليه وآله وسلم دفاعا عن القيم الانسانية الاسلامية التي انحرفت ابان حكم الطاغية يزيد بن معاوية.

واضاف (الشامي) ان عصر هذا اليوم الاربعاء 9/1/ سيشهد تبديل العلم الاحمر المرفوع على قبة العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين بالعلم الاسود استقبالا لشهر محرم الحرام وواقعة الطف الاليمة والتي ستنقلها الفضائيات وباقي وسائل الاعلام .

وبين ان" هذه المراسيم التي تقام منذ اربع سنوات كانت ممنوعة لعقود مضت من قبل النظام السابق كبقية المراسيم الحسينية .

نون الخبري 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك