الأخبار

في سؤال لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير عن واجب المؤمنين والمنتظرين في هذه الفترة

1595 2018-09-06

الروايات حدثتنا عن فتن عامة تصيب الشيعة اياديها من داخلهم ويكون فيها اختلاف الناس وبراءتهم من بعضهم وتضاربهم ولكنها لم تذكر مكانا بعينه، وطبيعة فتن من هذا القبيل لاشك انها ستكون ذات ابعاد سياسية وسط جهل عام يسيطر على المشهد، ويتساوى في الجهل الجهل البسيط الذي يميز الانسان الاعتيادي الذي يتقحم في مثل هذه الميادين ببراءة، والجهل المركب الذي يسم من يحسبون انفسهم انهم من نخبة الامة،

وقد سبق ان حذرت في اواخر عام ٢٠١٧ ان سنة ٢٠١٨ ستكون قاسية وللاسف جاء الامر كما توقعناه ولا زال المشهد يغذي المزيد من اوراق الفتنة، على اننا لا نغفل ان الفتن السياسية يؤديها لاعبون صغار ولكن تفتعلها دول كبار ومن المعلوم ان العراق وبسبب السياسات الخاطئة لارباب الجهل المركب اصبح موئلا لتجاذبات صراعات الدول، وفي هذه الصراعات عادة يكون ثمة خاسر فيحاول الضغط من هذه القناة او تلك..

على اي حال الفتنة اصبحت امرا واقعا والمؤمنون مدعوون ان لا يكونوا طرفا في تغذيتها وانما عليهم الاحتراز والحذر الشديد الذي يصل الى العض على النواجذ او الامساك بجمر الغضى، ففي السياسة لا يرى المرء كل الصورة، لان غالبية اوراق السياسة تدار في الكواليس، وليس كل تعاطف يمكن ان يؤدي الى الخير، ولو اراد المؤمن سلامة موقفه الديني والاجتماعي والسياسي فلا سبيل له الا هدى المرجعية الدينية العليا او الصبر الشديد والتحمل ان لم يعرف ما هو موقف المرجعية، ولا حول ولا قوة الا بالله، نسال الله ان ينجينا واياكم من مضلات الفتن ومرديات المحن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك