كشف نائب برلماني عن جبهة التوافق العراقية أن الخلاف لايزال قائما بين مكونات الجبهة بسبب تحالف الحزب الإسلامي مع الحزبين الكرديين الرئيسيين. وقال عز الدين الدولة عضو مجلس النواب عن (جبهة التوافق)، لـ ( أصوات العراق) إن "الخلاف الذي نشأ بين مكونات الجبهة، إثر توقيع الحزب الإسلامي ( أحد مكونات الجبهة) مذكرة ثلاثية مع الحزبين الكرديين الرئيسين، ما زال قائما، ويحتاج لدراسة متأنية من قبل أطراف جبهة التوافق، من أجل توحيد مواقفهم."
واعلن، خلال كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عن توقيع (مذكرة تفاهم ثلاثية) بين كل من: الإتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال الطالباني، والحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان، والحزب الإسلامي العراقي الذي يرأسه نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي.
وعما إذا كان هذا الخلاف يهدد بإنهيار (جبهة التوافق)، قال عز الدين الدولة " ليس كل خلاف يؤدي بالنهاية إلى إنهيار أو تفكك، لأنه من الطبيعي أن يكون هناك اختلاف في وجهات النظر بين الأطراف المنضوية تحت الجبهة."
وكانت وكالة انباء براثا نشرت بعد يوم واحد من توقيع الاتفاقية حول نشوب الخلافات بين الحزب الاسلامي وباقي اعضاء جبهة التوافق باعتباره احد الاحزاب المنضوية مع الجبهة حيث احدثت اتفاقية التفاهم بين الحزب الاسلامي والحزبين الكورديين مفاجاءة كبيرة للجبهة وهذا ما اعترف به البعثي العتيق ظافر العاني حيث نفى علم الجبهة وقادتها بالخطوة التي أقدم عليها الحزب الإسلامي بتوقيعه مذكرة تفاهم مع الحزبيين الكرديين الرئيسيين.
https://telegram.me/buratha