الأخبار

لجنة إنتفاضة المهجر في سويسرا تدين أعمال الإجرا م و التفجير التي طالت الأبرياء وكذلك كنائس الاخوة المسيح واديرتهم


ادانت لجنة إنتفاضة المهجر في  سويسرا التفجيرات الارهابية التي حصلت في بغداد والموصل والتي راح ضحيتها الابرياء من المواطنين وقال بيان صادر عن اللجنة تسلمت وكالة انباء براثا نسخة منه إنّ الخطة الأمنية المباركة التي نفذتها حكومة وحدتنا الوطنية و قواتنا الباسلة من الجيش و الشرطة المقدامة و الحريصة على تجربتها الدمقراطية التعددية و انجاحها منذ منتصف شباط الماضي، و تقدمها بدليل عودة أهالينا المهجرين في دول الجوار الى بيوتهم ومناطق سكناهم، كل تلك النجاحات جاءت لتشكل إحباطا ً كبيراً لحسابات عصابات الغدر و التفجير و التقتيل من أيتام البعث المقبور و إرهابيي القاعدة التكفيريين الوهابيين القادمين عبر حدودنا مع مهلكة الشراكة السعودية-الوهابية الدموية، و ذلك من خلال التضييق على مجرميها القتلة الغدّارين المتعصبين و الحاقدين على كل ما هو عراقي و حضاري، لتطال أعمالهم هذه المرة أحبائنا المسيحيين منبع حضارة وطننا الغالي و كنائسهم و أديرتهم في بغداد و الموصل الحدباء من عراقنا الجريح.

واضاف البيان تدين اللجنة و تستنكر أعمال التفجير و القتل التي جرت في مناطق مدينة الشهيد الصدر و أحياء القاهرة من العاصمة بغداد و التي راح ضحيتها أكثر من 26 سقطوا ما بين شهيد و جريح نسأل المولى القدير الصبر و السلوان لعوائل الشهداء و الشفاء العاجل للجرحى.

وقال البيان إن نجاح تجربتنا الدمقراطية التعددية في العراق تشكل فزعاً حقيقياً لدول الجوار الخليجي خاصة.. لخشيتهم من أنّ عراقاً يبني ما تهدم منذ أكثر من أربعة عقود من حكم الطاغوت سيعود منافساً حقيقياً لها و يتقدمها في كل المجالات و هذا بالنسبة لهم رياح معاكسة لشهواتهم الشيطانية و العالقة في وحول التآمر و الغدر بالعراق و أهله أيام حكم الطاغوت و حتى الآن للحيلولة دون استقراره و تقدمه من جديد.

و يرى العالم الدول الخليجية تنفرد بعنادها عدم شطب ديون و تعويضات فرضتها قرارات ظالمة قبل وبعد حرب تحرير الكويت أوائل عام 1991 . فبدلاً من أن تعرض تلك الدول على العراق العون تحقيقاً للأمن و إيجاد فرص عمل كفيلة بترسيخ الإستقرار و إعادةبناء العراق، الذي طالما شاركوا في مؤامرات لتعطيل مسيرته نحو التحرر و البناء و السلام، نراها تصرّ على إرسال أرهابييها من الوهابيين التكفيريين و منظمة القاعدة القذرة لقتل العراقيين و تعطيل مسيرة بنائه.

واضاف البيان لجنتنا على قناعة تامة أنْ قد آن الأوان لمجلس الأمن إخراج العراق من الفصل السابع بعد أكثر من 17 عاماً قضاها تحت نيره و تدعوا في ذات الوقت الدول المتنفذة بسرعة العمل على تحرير العراق من هذا النير الظالم و اللاإنساني المذلّ لكرامة العراق كبلد و شعب. و هيهات منّا الذلّة!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صقر الحرية
2008-01-09
ماشاء الله وتبارك؟؟؟؟؟لوحة رائعة ومعبرة؟؟؟؟هل هؤلاء حقا من البشر ؟أنا أشك في ذلك؟ربما يكونو فضائيين أو من الجن؟ أو هذا هو الشيطان متخفيا تحت عدة أشكال لكي يموه حتى لا أحد يعرفه؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك