أعرب رئيس ديوان الوقف السني الشيخ عبد الغفور السامرائي عن دهشته وأسفه لاستمرار هيئة مايسمى "علماء المسلمين" في الحريض و التشكيك والتنديد بمجالس الصحوة من خلال إطلاق عبارة "ما يسمى بمجالس الصحوة" عليها، قائلا إن "عناصر صحوة الأعظمية لم يتم استيرادهم من أميركا، وإنما هم خرجوا من رحم العراق والعشائر العراقية، وقاموا بمطاردة المجرمين الذين استرخصوا أرواح العراقيين وقال كنا لانود ان نسمع مثل هذه العبارات ولكن كل يقول مايعتقد ولايصح في النهاية الا الصحيح .
وكان الارهابي الضاري قد صرح في اكثر من تصريح بان هذه الصحوات انما هي عصابات وقطاع طرق وعملاء للمحتل الامريكي تسعى وراء المال ,وفي اخر لقاء له مع صحيفة الحياة السعودية امس الاثنين قال الضاري الارهابي ان هؤلاء رجال وزعماء الصحوات هم اسوء من القاعدة واشاد بالقاعدة ووصفها بالمقاومة . وجائت التفجيرات ومقتل الكثير من ابناء الصحوات بعيد هذه التصريحات وتصريحات اخرى مشابهة لها اطلقها الارهابي اسامة ابن لادن هددوا من خلالها ابناء الصحوات بالقتل ان لم يتركوا مساندة الشعب العراق ويعودوا الى صف القاعدة والتفخيخ والقتل ووصف مراقبون هذا الاتفاق بين القاعدة وتصريحاتها والضاري وتصريحاته بانه مصداق لقوله واعترافه الشهير من على قناة الجزيرة القاعدة منا ونحن منها .
هذا وأكد رئيس ديوان الوقف السني أنه تلقى شخصياً تهديدات بالقتل من تنظيم القاعدة، موضحا أنه عندما كان يؤدي مراسم الحج في الديار المقدسة وردته أنباء بأن هناك خطة لاغتياله تتمثل في قدوم شخص ملغم للتهنئة بمناسبة عودته من الحج وأنه سيفجر نفسه فيه لقتله، وقال إنه اتخذ الاحتياطات اللازمة عند العودة لإفشال الخطة. كما أكد أنه حذر قائد صحوة الأعظمية وبقية زملائه من مثل هذه العمليات.
https://telegram.me/buratha