قال النائب قاسم داود عن كتلة التضامن في الائتلاف العراقي الموحد:"ان الوضع الحكومي والنيابي والسياسي بصيغته الحالية ليس مرضيا بالنسبة للمواطنين والسياسيين على السواء". واضاف في تصريح له اليوم:"ان الساحة السياسية العراقية متحركة وان التحركات السياسية الحالية يجب ان تكون على اساس التوافق ووضوح الرؤى والتصورات وتؤدي الى دعم العملية السياسية". واوضح داود:"ان عمليات تشكيل تحالفات جديدة يجب ان تخضع لبلورة مواقف مشتركة وان التحرك يجب ان يكون باتجاه لملمة المشتركات ضمن مشروع وطني موحد".
الى الاخوة المحترمون كلامكم جيد جدا ومقبول ولكن
الغير معقول هو ان الذي يوافق على بعض التشريعات او بعض القوانين يكون مجبرا عليها وليس له خيار اخر
اذن المعلوم لنا بصيغة الجمع لدى كل الاحزاب والمعارضات انها لا تريد للاتلاف حكومة او مشاركة في كل العراق فمن الواضح لنا اما التخلي عن الحكومة والعراق ونصبح مهمشين او ان ناخذحقنا بالكامل بنهضة واحدة لا نريد ان نجلس بعدها الا ونحن مطمئنين ان لا ضير ولا ضرار من قبل الكل
السؤال يا هل ترى من يستطيع النهوض بنا من السياسين بدون مجاملات تذكر
احمد العراقي
2008-01-08
ظاهر تصريح النائب انه تقويم للوضع السياسي اجمالا. وعادة ما يكون التقويم مخرج ناتج عن معايير معينة يقاس على اساسها الوضع السياسي. وبحسب فهمي المتواضع اننا بدانا باختيار ممثلي الشعب، البرلمانيون، ثقة منا بهم على انهم كفء لتمثيلنا في البرلمان. بعد ذلك قام الممثلون بايلاء ثقتهم الى حكومة المالكي
(مع احترامي وتقديري الكبيرين لهذا الرجل الكبير في مواقفه وقراراته الصعبة). لكننا ولللاسف نرى ان الرجل قد قيدته الاليات الدستورية وهيكلية الدولة والمحاصصة وفوق ذلك الاميركان. اين الخلل اذا يا سيدي؟؟؟؟