قال بيان صادر عن رئاسة الوزراء ان " رئيس الوزراء نوري المالكي جدد إدانته لإستهداف الكنائس في بغداد والموصل وذلك خلال استقباله بمكتبه الثلاثاء سفير دولة الفاتيكان المطران فرنسيس اسي سي."وقال المالكي ، وفق البيان، إن الحكومة العراقية تحرص على سلامة المسيحيين وتعمل على توفير جميع المتطلبات التي تمكنهم من العيش بأمان ورفاهية مع جميع مكونات الشعب العراقي."
وتابع أن " عمليات القتل التي يرتكبها الارهابيون لم تقتصر على المسيحيين وحدهم انما شملت المسلمين والأيزيديين والصابئة وجميع ابناء العراق ، وهي جرائم تكشف عن إبتعاد منفذيها عن الايمان بالله وعن القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية." وكانت العديد من الكنائس المسيحية ودور العبادة في بغداد والموصل قد تعرضت يوم الاحد الماضي لسلسلة هجمات متزامنة.
وشدد المالكي على متانة العلاقة بين المسلمين والمسيحيين ورغبتهم في التعايش السلمي وتوحدهم في مواجهة الارهابيين والخارجين عن القانون. ورحب المالكي برسائل السلام التي يطلقها بابا الفاتيكان وخصوصا رسالته الاخيرة التي تؤكد على حقوق الانسان والمساواة بين جميع بني البشر والأديان كافة.
ونقل البيان عن السفير البابوي تجديد دعم بلاده للحكومة العراقية ومساندتها في مساعيها الهادفة الى تحقيق الأمن والإستقرار واشاعة أجواء السلام بين مكونات الشعب العراقي لاسيما مبادرة المصالحة الوطنية.
https://telegram.me/buratha