استنكر رئيس ديوان الوقف السني، الاثنين، الهجوم "الإنتحاري" المزدوج الذي تعرض له مقر الديوان في مدينة الأعظمية شمالي بغداد، وأدى إلى مقتل مسؤول وعدد من عناصر حماية الديوان، متهما "الإرهاب والميليشيات والعصابات المجرمة" بالوقوف وراء الهجوم.
وقال بيان صادر عن الوقف السني" تتكرر الجرائم كل يوم لتستهدف الدم العراقي, فمرة أخرى وفي هجوم إنتحاري أثيم تعرض له مقر ديوان الوقف السني، أودى بحياة مدير قوة حماية الوقف السني العقيد رياض السامرائي، وجمعاً من الموظفين الذين ذهبوا ضحية هذه الجريمة النكراء، كما سقط عدد من الجرحى جراء هذا العمل الإجرامي."
واضاف البيان " إن الأيادي الآثمة التي أقدمت على هذا الجرم هي أياد ضالة منحرفة في الفكر والسلوك، تريد لهذا البلد إثارة الفتنة وقتل الرموز الوطنية"، معتبرا أن "ما حصل من اعتداء ليس إلا حلقة من حلقات التأمر على البلد الذي ما زال ينزف دماً."
وذكر أن ديوان الوقف السني " إذ يستنكر هذا العمل الجبان، فإنه يلقى باللائمة على فلول الإرهاب والميليشيات والعصابات المجرمة التي أعلنت مراراً وتكراراً استهدافها للرموز الوطنية والمؤسسات الدينية، ونقول لها إن هذا العمل الإجرامي لايثني عزائمنا في الوقوف بوجه الإرهاب."
https://telegram.me/buratha