الرعب والخوف والاحتقار والخيبة والخسران يلاحقان هذا الارهابي اينما حل وهي كلمات تليق بهذا المجرم الذي خان الله ووطنه وباع نفسه للشيطان وساهم بقتل الاطفال والشيوخ والنساء وخيرة الشباب في العراق بحجة المقاومة فيما هو ينفذ اجندة طائفية حاقدة وبعثية مقيتة واعرابية انتهازية جل غايتها هو اعادة العراق الى حيث الحكم الدكتاتوري المقيت .
اليوم يعاني هذا المجرم الاجرب من تضييق الخناق عليه في الاماكن التي يقيم فيها وقد ذكرمصدر مقرب من هيئة الارهاب والتفخيخ ان هذا المجرم الارهابي الفار من وجه العدالة حارث الضاري بدأ يغير محل اقامته باستمرار بعد تصريحه الاخير حول القاعدة الذي اثار ضده عشائر الرمادي وبعض الدول العربية.
الضاري كان قد قال في لقاء له مع قناة الجزيرة الفضائية:" ان القاعدة منا ونحن منهم"، وهو التصريح الذي احدث صدمة لدى الدول العربية التي تعاني من هجمات القاعدة على اراضيها كالسعودية والاردن ومصر.كما اثار عشائر الرمادي التي فقدت الكثير من شبابها في قتالها مع القاعدة فضلا عن ما تسببه هذه القاعدة المدعومة بعثيا من ويلات ودمار للشعب العراقي المبتلي بارهاب البعث وحثالات القاعدة .
وقال عضو ارهابي في الهيئة في حديث خاص:" ان هذا التصريح اضر بعلاقاتنا مع دول عربية تدعم الهيئة ماديا، او توفر لها ميدانا للقاء والنشاط السياسي والاعلامي، وقد قيّد هذا التصريح تحركاتنا، كما خلق مشاكل للضاري نفسه كمشكلة اقامته في هذه الدول خصوصا مع عدم قدرته على العودة للعراق بسبب تهديد العشائر السنية له " يذكر ان الارهابي الضاري كان قد وصف زعماء عشائر الرمادي بالفاظ نابية اثارت غضبهم بشدة.
ويقيم المجرم الضاري خارج العراق في الاردن وتنقلا في بعض الدول العربية الداعمة للارهاب في العراق بعد صدور مذكرة قضائية للتحقيق معه، وياتي تصريحه الاخير ليؤجج خلافه مع هذه العشائر التي باتت تعتبره شريكا في دماء ابنائها.
https://telegram.me/buratha