الأخبار

الشيخ همام حمودي يدعو السعودية ودول الخليج الى مزيد من الخطوات الايجابية تجاه العراق

923 10:16:00 2008-01-06

لخص الشيخ الدكتور همام حمودي الوضع العراقي وتداخلاته المختلفة بتجاوز مخاطر الفتنة الطائفية واجماع العراقيين على رفض القاعدة واعتبارها العدو الاول .. فيما عد العلاقات العراقية الخارجية ( علاقات ناضجة اثبتت الدبلوماسية العراقية نجاحها فيها ) ودعا السعودية وسائر دول الخليج الى مزيد من الخطوات الايجابية تجاه شقيقهم العراق.

وقال الدكتور حمودي في حديث موسع للواشنطن بوست ، أن ( هناك شعور عام بأننا تجاوزنا مخاطر الفتنة الطائفية وبدأ الناس وحتى السياسيين يتطلعون إلى مجالات الإعمار والخدمة وهذا ما فتح الباب لاختلاف وجهات النظر بين نفس الكتل حين تجاوزت خطر (الخلاف على الهوية) .

وأكد سماحته ان النقطة المهمة الاخرى في تطورات الوضع العراقي تتمثل في اجماع العراقيين على نبذ القاعدة وخصوصا ً المجمتع السني الذي يعتبر الى وقت ليس ببعيد حاضنة للقاعدة . مضيفا ً أن حالة التوتر والانغلاق بدأت تخف بين الكتل السياسية و تتجه نحو التفاهم وخصوصاً قضية البعث واحتوائهم وعودة المؤسسة العسكرية.

واعتبر رئيس لجنة مراجعة الدستور التطور الذي بدأ يشاهد على ارض الواقع رسالة أمل للناس بأن شيئاً ما سوف يتحقق . لكنه عد َّ ما حصل خيبة أمل للجماهير فيما كانت تطمح اليه من انجازات ، وأن المزاعم الامريكية في ترفيه الشعب العراقي لم تكن سوى تهريج اعلامي .

وعن التزايد المستمر في ميزانية البلد قال الشيخ همام : (التقدم في أسعار النفط انعكس على الميزانية لذا نرى كل سنة اضافة 10 مليارات وهذا يعني أن ذلك سيصرف في مشاريع واستثمار او رواتب ، لذلك أنا اعتقد أن المستقبل يبشر بخير وأن كان السير إليه ببطىء، هناك تقدم بطيء في ذلك وهناك نوع من الشك والريبة عند العراقيين من أن هناك دورا ً امريكيا ً وخارجي في تأخير بناء الجيش ، وهذا يرتبط أيضاً بالخروج من الفصل السابع والاتفاقية بعيدة المدى مع الولايات المتحدة.

وعلى صعيد العلاقات الخارجية بين رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب التطور المهم مع سوريا وموقفها من بقايا البعث والجماعات المسلحة بحيث اصبح السوريون لهم موقف داعم للمسيرة العراقية ، وخصوصاً وإن هناك آفاق تعاون اقتصادي مع سوريا فخلال 10 ايام زار كل من وزير الخارجية و وزير المالية ونائب رئيس الوزراء سوريا وتم تثبيت مذكرات مشاريع استثمارية . وكشف سماحته عن نية الرئيس التركي زيارة العراق ، فيما عد العلاقة مع ايران ومصر بأنها جيدة .

ودعا دول الخليج والمملكة العربية السعودية الى مزيد من الخطوات الايجابية السريعة لاعادة العلاقات العراقية الخليجية الى مصافها الذي يجب ان تكون عليه .واعتبر حمودي قانون المساءلة والعدالة قرارا ً موقفا ًعراقيا ً جامعا ً حول البعث والنظام السابق ،اشترك في كتابته خمسة اطراف رئيسة هم : المجلس الاعلى وحزب الدعوة الاسلامية والحزب الديمقراطي الكردستاني والحزب الوطني الديمقراطي والحزب الاسلامي العراقي . وسيكون هذا القانون سندا ً قانونيا ً لضمان سلامة من يعود منهم من خارج العراق .

وحول المؤسسات التي تعمل على تعويض متضرري النظام السابق اشار الشيخ حمودي الى ان هذه المؤسسات لم تقم بدورها كما ينبغي مما ولد شعورا ً لدى المتضررين بأن قانون المساءلة والعدالة يكافؤ الجلاد بينما يعاقب الضحية بالحرمان .

وعن وضع سقف زمني لخروج القوات الاجنبية أوضح سماحته ان تحديد شروط موضوعية مثل تحسن أداء القوات العراقية ، قلة التفجيرات ، عودة المهجرين الى بلادهم وما شابه ذلك ، اجدى من الشروط الزمنية لان ذلك سيدفع الشرفاء من ابناء هذا الوطن والحريصين على هيبة البلد على مضاعفة جهودهم وترك خلافاتهم جانبا ً لتعجيل خروج الاجنبي من العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك