وقال بتريوس خلال جولة داخل أحياء قرية الأويسط التي تقع على ضفاف نهر الفرات جنوب اليوسيفية إن القرية كانت ملاذا آمنا لتلك العصابات وكانت توفر لهم فرصة للانتقال عبر النهر للوصول إلى بغداد، ولكن "خط الجرذان" أصبح مغلقا الآن، بعد أن شارك سكان القرية من مجالس الصحوة وساهموا في دحر الإرهابين وطردهم.
وكانت القوات الأميركية والعراقية نصبت جسرا عائما فوق نهر الفرات قرب القرية وعبرت عليه وطاردت عناصر تنظيم القاعدة خارج حقول الأويسط، فاسحة المجال لسكان القرية لاستئناف زراعة حقولهم وإعادة فتح المدارس بحيث أصبح بإمكان النازحين العودة إليها.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha