قال عضو ائتلاف "الفتح" أحمد الأسدي، اليوم الجمعة، إن الكتل الشيعية الفائزة في الانتخابات العامة البرلمانية التي جرت في 12 أيار الماضي لاتزال تدرس آلية تشكيل الكتلة الأكبر التي تستولى تسمية رئيس الحكومة المقبلة.
وأضاف الأسدي "لم نناقش في كتلة الفتح (ثاني أكبر كتل البرلمان العراقي الجديد) المرشح لرئاسة الحكومة المقبلة، رغم أن مرشحنا للمنصب هو هادي العامري، وهناك أسماء أخرى متداولة كمؤهلين لكن لم نناقش مع الكتل الأخرى حتى الآن اسم مرشح رئاسة الحكومة المقبلة وإن المناقشات نحصر عليها في البرنامج الحكومي المقبل".
وتابع "لا نزال حالياً في حوارات تشكيل الكتلة الأكبر التي تسمي الحكومة الجديدة مع جميع الكتل، أبرزها سائرون والحكمة والنصر ودولة القانون والأحزاب الكوردية".
وأوضح "نريد الاتفاق أولاً مع الآخرين على البرنامج الحكومي المقبل وإلى اليوم لم نناقش اسم المرشح لمنصب رئيس الوزراء".
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات للقضاة المنتدبين أمس الخميس تطابق نتائج العد والفرز اليدوي مع نتائج العد والفرز الإلكتروني في المدن والمحافظات التي سجلت شكاوى وطعون عليها بنسبة 100% وبالتالي ستفتح المفوضية الأبواب للاعتراض على النتائج النهائية قبيل مصادقة المحكمة الاتحادية العليا عليها في غضون أسبوعين.
وتتداول في كواليس الأحزاب الشيعية أسماء 5 كمرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة، وهم كل من حيدر العبادي وطارق نجم وهادي العامري وفالح الفياض وعادل عبد المهدي.
https://telegram.me/buratha