الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : اذهلني موقف رئيس الوزراء من العقوبات الظالمة الامريكية ضد الشعب الايراني

5229 2018-08-08

قال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير ان موقف رئيس الوزراء حيدر العبادي قد اذهلني من العقوبات الامريكية الظالمة ضد الشعب الايراني 

واوضح الشيخ الصغير في بيان له نشره على موقعه في التواصل الاجتماعي الفيسبوك اذهلني موقف رئيس الوزراء من العقوبات الظالمة الامريكية المتخذة ضد الشعب الايراني المسلم، حينما اعلن التزام الحكومة بالعقوبات الامريكية الجائرة، ولا ادري وفق اي منطق سياسي او شرعي او انساني او وطني يمكن ان يبرر موقفه، وعجبا للعبادي ان يبادر لاعلان موقفه المرفوض هذا في وقت رفض الاتحاد الاوربي ودول عديدة ذلك!!

واضاف  لو كان الموقف امميا ربما كان له مبرراً يتذرع به، اما ان الموقف هو ممالأة ظالمة للامريكان ضد بلد مسلم وجار وحليف للعراق في كل مواقفه فان الامر يرقى الى مستوى الفضيحة التي لا تسترها كل الذرائع.

مشيرا الى ان الدستور يدعوه الى ان لا يزج العراق في اي تمحور دولي،  وهو هنا يزج بالعراق الى جانب المحور الامريكي السعودي الصهيوني الذي يقف اساسا وراء هكذا قرار، والواقع الوطني يدعوه الى ان لا يرهن العراق لسياسات الاخرين ويحفظ استقلاله، والموقف الانساني يدعوه ان لا يقف بالضد من حقوق الشعوب ضد ارادات الظلم والاستعباد، اما الحديث عن الجانب الشرعي فعجبا ثم عجباً لتمزيق ابسط المعايير الشرعية في عدم التمكين للظلم والاعانة على المظلوم.

متسائلا الا يفكر العبادي ان مثل هذه المواقف تؤسس لمواقف قد تطال الشعب العراقي نفسه مستقبلاً؟! مالكم كيف تحكمون؟  وفي اي تيه انتم تسدرون؟

واكد سماحته ان هذه الخطوة المدانة سوف تتسبب ولاشك بمضاعفة وطأة الازمة السياسية وتدخل  العملية السياسية في نفق مظلم اخر على ما هي عليه. 

واضاف لن احدث العبادي عن  واجبات الوفاء لدولة وقفت مع العراق في كل ازماته واخرها الوقفة المشرفة في الحرب ضد مجرمي داعش والتي لم تكتف بالمواقف السياسية وانما امتدت الى ان تقدم الشهداء وكل اصناف الامكانات في سبيل دحر العدوان! ولن اذكره بموقفها الخاص الداعم له سياسيا في محطات ازماته المتعددة!

ولن انبهه الى ان هذه الخطوة تطيح باخر آماله في ان يحتفظ بمداه السياسي! ولكن اكتفي بالسؤال: الى اين تريد ان تذهب بالعراق اكثر مما فعلت؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو الهدى الساعدي
2018-08-10
الى رئيس الوزراء المحترم؟؟؟؟ قراركم بشان الجمهورية الاسلامية في ايران أثلج صدور الاعداء.... لماذا العدوّ القصي اقترب ؟ لأن القريب الحبيب اغترب لأن الفراغ اشتهى الامتلاء بشيء فجاء سوى المرتقب لأنّ الملقّن واللاعبين ونظّارة العرض هم من كتب *** لماذا استشاط زحام الرماد ؟ تذكر أعراقه فاضطرب لأن ((أبا لهب)) لم يمت وكلّ الذي مات ضوء اللهب
مروان
2018-08-08
شيخنا الفاضل حفظم الله ورعاكم .. لاعجب , لاعجب , ممن كان دأبه هكذا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك