الأخبار

صاحبات المحال التجارية والحلاقات يعاودن العمل بعد تحسن الوضع الأمني في العراق

935 10:38:00 2008-01-05

اعتادت فاتن منذ ما يقارب العام على الذهاب الى محل عملها في صالون الحلاقة في منطقة شارع فلسطين بشكل خفي والخروج منه بنفس الطريقة، بعد التهديدات التي تلقاها العديد من اصحاب صالونات الحلاقة في بغداد بالقتل في حال الاستمرار بهذه المهنة، بل ان العديد منهم تعرضوا فعلا لحالات قتل متعمد بعد تلقي تلك التهديدات.لكن فاتن اليوم تذهب الى عملها بكامل اناقتها وتدخل من باب المحل الرئيس وتقول لـ«الشرق الاوسط»، ان «الوضع الامني تحسن وقد عدنا للعمل، وعادت النساء الى التردد علينا بشكل كبير من دون خوف».

وفاتن لم تكن الوحيدة التي عادت الى عملها في صالون الحلاقة او في محلات الازياء وبيع العطور في بغداد، فبعد ان انحسر وجود النساء في هذه المحلات نتيجة الوضع الامني المتردي الذي مر به العراق في الفترة السابقة، عادت النساء بشكل لافت للنظر الى أعمالهن، بل ان العديد منهن قمن بافتتاح محلات جديدة في مناطق كانت تعد الى وقت قريب ساخنة ومتوترة. وتقول ناهد وهي صاحبة احد محلات بيع الملابس النسائية في منطقة حي الجامعة، انها كانت تعمل برفقة زوجها، لكنه سافر بعد ان تعرض لتهديد «وبعد ان تحسن الوضع الأمني في منطقتنا عدنا للعمل انا وابني، فزوجي ما زال في الخارج وعلينا ان نتدبر حياتنا بمفردنا».

اما شذى وهي صاحبة محل لبيع العطور في منطقة المنصور، فتؤكد انها تركت العمل واغلقت محلها قبل حوالي العام، وقبل شهر فقط عادت اليه بعد ان تحسن الوضع الامني بشكل نسبي، وتقول «لقد عملت في هذا المحل وسط اجواء متوترة، وعندما وصلت الاوضاع الى تهديدي بالقتل، ان لم اترك العمل وحرق المحل، اضطررت لترك المحل وغادرت محل سكناي، ولكن الاوضاع اختلفت الان، وكان المسلحون قد اختفوا فجاة او انصهروا في محلول ما، المهم انا عدت للعمل وعادت الحياة للشارع الذي اعمل فيه، ورغم بعض المخاوف التي تنتابني احيانا الا انني اصر على الاستمرار، لانني احب المهنة التي تعلمتها، خصوصا ان لدي خبرة خاصة في اختيار العطور النسائية والرجالية وجميع انواع الماكياج والزينة الخاصة بالنساء».

شهلاء هي الاخرى عادت الى عملها، حلاقة نسائية، وعلى الرغم من انها افتتحت صالون حلاقتها داخل المنزل، لكنها للمرة الاولى منذ عامين تعلق يافطة تدل اليها، وتقول «لقد كانت النساء في المنطقة التي أعمل وأسكن فيها يترددن علي بشكل كبير، ولكن اقتصر عملي بعد ذلك على نساء الجيران فقط وبشكل سري الى وقت قريب».
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك