الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : هناك مؤامرات اقليمية ودولية بايادي داخلية من اجل ابعاد الاسلاميين في العراق

957 10:03:00 2008-01-05

اتهم امام مسجد براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير جهات اقليمية وجهات دولية فاعلة من اجل ابعاد الاسلاميين في العراق ويتم تنفيذ هذه المؤامرات بايدي داخلية . جاء حديث سماحته خلال خطبة صلاة الجمعة ليوم امس .

حيث قال سماحته هناك الكثير من الاكاذيب والشبهات والاضاليل أ ُطلقت في الساحة السياسية بالشكل الذي ما عاد للكثيرين ان يتلمسوا الحق بطريقة سهلة بل من الواضح جدا ان الساحة تعاني من كثرة الاكاذيب التي يخلط معها صدق قليل لكي يمرر مشروع اسمه ابعاد الاسلاميين من الساحة السياسية وتسفيه مشروعهم هذا المشروع مشروع تسفيه وجود الاسلاميين في الساحة السياسية تتبناه جهات دولية فاعلة كثيرة وجهات اقليمية ايضا فاعلة وكثيرة وجندت لذلك الكثير من الجهات الداخلية وساعدتها على ذلك جملة كبيرة من العوائل وعلى رأس هذه العوامل

واضاف سماحته هناك جملة من القضايا تنتهزها هذه الجهات الدولية والاقليمية في محاربة الاسلاميين اولها فيما يتعلق بمحرومية الناس وبشغف الناس في ان ترفع عنهم هذه المحرومية بشكل سريع وعاجل وايضا طبيعة الاخفاقات التي تحصل والاشتباهات التي تنجم في الساحة السياسية نتيجة لكثرة العراقيل التي توضع ولكثرة المصاعب التي تم التعمد لايجادها في الساحة السياسية من اجل ان لا ينجح المشروع الذي جئنا به ونهضنا من اجله .

واوضح سماحته ما حصل خلال العام المنصرم حيث قال " اولا عام 2007 كان من الاعوام المريرة والشاقة جدا من الناحية الامنية ويمثل هو امتداد لذلك العام الاسود والمؤلم الذي مر بالعراق واعني بذلك عام 2006 بما تمثل في ذلك العام من اجرام رهيب ومن وضع امني ماساوي وانا لا اشك من ان احد منا لو قيل له سياتي عام 2006 وعام 2007 بهذه الطريقة الامنية لا اشك بانه سوف يفكر الانسان بالابتعاد عن العراق لانه لن يتحمل مثل تلك الصورة التي حصلت في اثناء عامي 2006 و 2007 , في هذين العامين ارتكب من الظلم ما يمكن لاحد ان يتصوره وبلغت الوحشية لدى القوى التي تعمدت ارهاب المواطن العراقي بلغ الامر من الوحشية ان نفس وحوش العالم كانت تستحي ان ينسب اليها ما تم فعله في داخل العراق لكن مع ذلك نستطيع القول باننا نحن في نهاية عام 2007 نشعر بان الوضع الامني قد تقدم بشكل مذهل لا اقول بشكل كبير بل اقول تقدم بشكل مدهش , من كان يتصور في سنة 2006 اننا سنتخطى كل تلك المصاعب في هذه الفترة القياسية ضمن الظرف القياسي الذي يعيشه العراق .

واضاف سماحته قدمنا تضحيات هائلة الشعب العراقي ايضا كان من النبل ومن الشهامة ومن الصبر ومن التضحية ما انه لم يحني راسه لمؤامرات الارهابيين ورغم انه لم يتلق الكثير مما يستحقه من امكانات وثروة هذا البلد ولكنه ابى ان ينحني امام هجمة الارهاب وبالنتيجة استطيع ان اقول بان هذا الشعب هو الذي انتصر وان هذا الشعب هو السبب الرئيسي في تدعيم المنظومة الامنية وفي ثبات هذه المنظومة ولا شك ولا ريب ان امامنا جهد كبير يجب ان يبذل وان المعاناة لا يجب ان نقول بانها انتهت او ان نستسلم للظروف التي نعيشها اليوم ونقول بان الامور تسير باتجاه الامام علينا ان نكون حذرين وعلينا ان نكون جادين في ابقاء الامور باتجاه الامام حتى لا نغتال من قبل الكثيرين ممن رفعوا شعارات وبدا للجميع اليوم ان شعاراتهم لم تكن الا زيفا ولم تكن الا عبارة عن خداع ومخادعة كبيرة لابناء الشعب .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح الكناني
2008-01-05
عليكم ياشيخنا ان تفضحوا تلك الدول حتى يتسنى لنا معرفة الاعداء ونحذرهم لان العوام من السذج لايملكون القدره على التحليل لكنهم ياخذون كلام الفضائيات راس مال لما يفكرون به ويعتبرون كلامهم حقيقه مسلم بها . والويل كل الويل لمن وقف بالضد من امال الشعب وطموحاته الويل لهم من الشعب ومن التاريخ ومن عذاب الله يوم القيامه (لهم في الدنيا خزي وفي الاخرة عذاب اليم)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك