الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : هناك مؤامرات اقليمية ودولية بايادي داخلية من اجل ابعاد الاسلاميين في العراق


اتهم امام مسجد براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير جهات اقليمية وجهات دولية فاعلة من اجل ابعاد الاسلاميين في العراق ويتم تنفيذ هذه المؤامرات بايدي داخلية . جاء حديث سماحته خلال خطبة صلاة الجمعة ليوم امس .

حيث قال سماحته هناك الكثير من الاكاذيب والشبهات والاضاليل أ ُطلقت في الساحة السياسية بالشكل الذي ما عاد للكثيرين ان يتلمسوا الحق بطريقة سهلة بل من الواضح جدا ان الساحة تعاني من كثرة الاكاذيب التي يخلط معها صدق قليل لكي يمرر مشروع اسمه ابعاد الاسلاميين من الساحة السياسية وتسفيه مشروعهم هذا المشروع مشروع تسفيه وجود الاسلاميين في الساحة السياسية تتبناه جهات دولية فاعلة كثيرة وجهات اقليمية ايضا فاعلة وكثيرة وجندت لذلك الكثير من الجهات الداخلية وساعدتها على ذلك جملة كبيرة من العوائل وعلى رأس هذه العوامل

واضاف سماحته هناك جملة من القضايا تنتهزها هذه الجهات الدولية والاقليمية في محاربة الاسلاميين اولها فيما يتعلق بمحرومية الناس وبشغف الناس في ان ترفع عنهم هذه المحرومية بشكل سريع وعاجل وايضا طبيعة الاخفاقات التي تحصل والاشتباهات التي تنجم في الساحة السياسية نتيجة لكثرة العراقيل التي توضع ولكثرة المصاعب التي تم التعمد لايجادها في الساحة السياسية من اجل ان لا ينجح المشروع الذي جئنا به ونهضنا من اجله .

واوضح سماحته ما حصل خلال العام المنصرم حيث قال " اولا عام 2007 كان من الاعوام المريرة والشاقة جدا من الناحية الامنية ويمثل هو امتداد لذلك العام الاسود والمؤلم الذي مر بالعراق واعني بذلك عام 2006 بما تمثل في ذلك العام من اجرام رهيب ومن وضع امني ماساوي وانا لا اشك من ان احد منا لو قيل له سياتي عام 2006 وعام 2007 بهذه الطريقة الامنية لا اشك بانه سوف يفكر الانسان بالابتعاد عن العراق لانه لن يتحمل مثل تلك الصورة التي حصلت في اثناء عامي 2006 و 2007 , في هذين العامين ارتكب من الظلم ما يمكن لاحد ان يتصوره وبلغت الوحشية لدى القوى التي تعمدت ارهاب المواطن العراقي بلغ الامر من الوحشية ان نفس وحوش العالم كانت تستحي ان ينسب اليها ما تم فعله في داخل العراق لكن مع ذلك نستطيع القول باننا نحن في نهاية عام 2007 نشعر بان الوضع الامني قد تقدم بشكل مذهل لا اقول بشكل كبير بل اقول تقدم بشكل مدهش , من كان يتصور في سنة 2006 اننا سنتخطى كل تلك المصاعب في هذه الفترة القياسية ضمن الظرف القياسي الذي يعيشه العراق .

واضاف سماحته قدمنا تضحيات هائلة الشعب العراقي ايضا كان من النبل ومن الشهامة ومن الصبر ومن التضحية ما انه لم يحني راسه لمؤامرات الارهابيين ورغم انه لم يتلق الكثير مما يستحقه من امكانات وثروة هذا البلد ولكنه ابى ان ينحني امام هجمة الارهاب وبالنتيجة استطيع ان اقول بان هذا الشعب هو الذي انتصر وان هذا الشعب هو السبب الرئيسي في تدعيم المنظومة الامنية وفي ثبات هذه المنظومة ولا شك ولا ريب ان امامنا جهد كبير يجب ان يبذل وان المعاناة لا يجب ان نقول بانها انتهت او ان نستسلم للظروف التي نعيشها اليوم ونقول بان الامور تسير باتجاه الامام علينا ان نكون حذرين وعلينا ان نكون جادين في ابقاء الامور باتجاه الامام حتى لا نغتال من قبل الكثيرين ممن رفعوا شعارات وبدا للجميع اليوم ان شعاراتهم لم تكن الا زيفا ولم تكن الا عبارة عن خداع ومخادعة كبيرة لابناء الشعب .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح الكناني
2008-01-05
عليكم ياشيخنا ان تفضحوا تلك الدول حتى يتسنى لنا معرفة الاعداء ونحذرهم لان العوام من السذج لايملكون القدره على التحليل لكنهم ياخذون كلام الفضائيات راس مال لما يفكرون به ويعتبرون كلامهم حقيقه مسلم بها . والويل كل الويل لمن وقف بالضد من امال الشعب وطموحاته الويل لهم من الشعب ومن التاريخ ومن عذاب الله يوم القيامه (لهم في الدنيا خزي وفي الاخرة عذاب اليم)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك