الأخبار

عدوى قضية تجنيس فدائيي صدام في البحرين تنتقل الى الكويت و الوطن تكشف تجنيس ضباط امن لصدام

2295 11:37:00 2008-01-04

بعد ان اثارت منح الجنسية البحرينية لاكثر من 2000 عراقي ( الملقبون بفدائيين صدام) الراي العام البحريني والعربي، أنتقلت عدوى التجنيس الى دولة الكويت الشقيقة حيث كشف المحرر الامني لجريدة الوطن الكويتية خفايا منح الجنسية الكويتية لاحد ضباط أستخبارات نظام صدام

وقال محرر الجريدة انها بعد ان كشفت حرمان 300 رب أسرة بدون مستحقين للتجنيس استبعدوا من غير سبب، بدا ان الاستبعاد كان لمصلحة اخرين لا تنطبق عليهم الشروط اطلاقا، ومن هؤلاء شخص ورد بين المتجنسين تحت اسم شخص تسمى بعائلة كبيرة في الكويت.. المعلومات تؤكد انه عراقي الجنسية، والثبوتيات تساند ذلك.هذا المتجنس ادعى انه بدون جنسية، وكان عسكريا في الجيش الكويتي، وتقاعد بعد التحرير، واضافة الى هذه المعلومات. بطاقاته مزورة واسمه كذلك.. فله بطاقة شخصية صادرة في 1990 من هيئة الاستخبارات العراقية والامن - فرع الانبار - وتحديدا في سبتمبر 1990، تؤكد ان اسمه «الدليمي»، ووالدته «صبيحة غازي»، ثم استخرج بطاقة شخصية اخرى من هيئة الاستخبارات والامن العراقية في 1992 توضح انه اصبح بالاسم الذي نال عليه الجنسية الكويتية، واسم والدته «دلال».. بل ان شقيقه الذي تسمى باسم «فيصل احمد براك» متعاون مع الجيش العراقي اثناء الغزو وتقاضى رواتب انذاك من وكيل المحافظ. هذا الشقيق اسمه في دفتر تجنيده العراقي، وفي كتاب صادر من هيئة الاستخبارات والامن العراقية «فيصل الصبيح بن كاظم بهار»، واسم والدته «مدلولة لازم».وفي هوية اخرى لهذا الشقيق ان اسمه «فيصل جاسم العماري»، واسم والدته «مسيرة حسن».

والى جانب هذا التزوير، فللمتجنس الذي ورد في كشف التجنيس، ثلاث شقيقات نلن الجنسية لزواجهن من كويتيين، الاولى تدعى «فطومة» وتحمل اسم العائلة التي يحملها المتجنس ووالدتها «مدلولة»، والثانية تدعى «صبيحة» ولا تحمل اسم العائلة والثالثة اصبحت «بشرى» ولكنها تحمل اسم احدى قبائل الجنوب.

المتجنس، عيّن بعد التحرير على بند المكافآت مدنيا في هيئة الاستخبارات والامن الكويتية وبراتب يصل الى 500 دينار.. وبعد فترة تفجرت في الجيش قضية تزوير ورشاوى لقبول عدد من البدون للعمل عسكريين في وزارة الدفاع، وتبين ان هذا الشخص متورط فأنهى عقده، وحفظت القضية.وذكرت مصادر ان «العائلة التي انتمى اليها المتجنس سترفع قضية ضد وزارة الداخلية لتجنيسها هذا الشخص الذي حاول الالتصاق بالعائلة بلقب مزيف».من جهة اخرى، تبين لـ «الوطن» ان «اشخاصا وردت اسماؤهم في الكشف، اجروا البصمة الوراثية في 17 ديسمبر الماضي، أي في اليوم نفسه الذي بحث فيه مجلس الوزراء الكشف وارجأ اعتماده.. ويبدو ان ارجاء اعتماد الكشف كان للانتهاء من بصمة هؤلاء لتمنح لهم الجنسية».

وكانت مصادر اعلامية خليجية قد ذكرت في وقت سابق زعيم المعارضة البرلمانية في البحرين رئيس كتلة الوفاق الشيخ علي سلمان تجنيس الحكومة البحرينية لأكثر من 226 ألف عربي مؤخرا بينهم 50 ألف عراقي . وقال إن التجنيس لا يؤسس لرؤية تقوم على التعايش بين جميع المواطنين البحرينيين. وأضاف: "أن التجنيس الأخير لا ينطلق من رؤية التعايش، ولا تنطلق من رؤية المحبة واحترام الآخر والقبول بالآخر".ونبه إلى أن تجنيس أكثر من 226 ألفاً "لن ينتج أبداً الأمن والاستقرار لا لحاكم ولا لمحكوم، ولن تنتج غلبة مطمئنة ومستقرة، وإنما ستنتج غلبة قسرا، مثل ما حصل في جنوب إفريقيا قبل 350 سنة" حسب قوله.

هذا وفي معلومات خاصة وردت للمرصد من البحرين الشقيق ان أوامر صدرت من الديوان الملكي البحريني الى المؤسسات الامنية بالتوجه الى سوريا والاردن ، والقيام بجرد للعوائل المهجرة العراقية وفرز منها الأشخاص الذين كان لهم دور وخبرة عالية في تأسيس المؤسسات الأمنية التي بناها نظام صدام من دوائر مخابرات وأجهزة الأمن الخاص وكوادر فدائيي صدام وغيرها من المؤسسات التي خرجت من افضل الكوادر في العمل الأمني والمخابراتي ، وذكرت تلك المصادر تم استيراد وتجنيس اكثر من 2000 عراقي ( الملقبون بفدائيين صدام ) وتم احضارهم عبر حدود الاردن الى البحرين وتجنيسهم واعطائهم وحدات سكنيه . وتم توظيفهم في قوات الامن . وجهاز المخابرات ، القادمون ( الملقبون بفدائيين صدام ) .

المرصد العراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علاء العتبي
2008-01-05
يا أخوان علينا التريث قبل أطلاق الأحكام جزافا لايمكن التصديق أن الكويتيين يفكروا للحظة بالأطمئنان لأزلام صدام ولنتذكر دورهم في القضاء على نظام صدام الخبر أنهم أكتشفوا تحايل أحدهم من البدون يدعي أنه ليس عراقي يريد التجنيس واحد فقط وبالتأكيد ستكون لهم أجراءات ضده ولايوجد من غير العراقيين من يمقت النظام أكثر من الكويتيين ولانريد الله يرضى عليكم فتح جبهات جديدة ضد العراق لتبتعد الوكالة عن ذلك فهناك دوما من يصطاد بالماء العكر ويدعي أن هناك مواقع عراقية (طائفية) (محسوبة) على الحكومة تؤلب على الكويت
صباح الكناني
2008-01-04
الملعون المقبور مد جذوره في كل مفاصل الدول العربيه وخصوصا الامنيه منها لصد الهجمه الشيعيه المتوقعه من اغلب الدول العربيه بسبب الضلم الواقع على الشيعه يتوقعون ان الشيعه ستثور عليهم يوما ما فيستقبلوا الفدائيين وامثالهم من الاجهزه الامنيه لقمع الشيعه في البلدان العربيه . لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
فدائي الجرذ
2008-01-04
هذة هي فضائح الحكومات فبدل من ان تساعد الشعب الفلسطيني تركتة وشاءنة اما هؤلاء المارقين من فدائين المقبور نعلة علية يعطى لهم الجنسية ولوا كان عراقي دكتور يريد ان يسافر الى دولة عربية حتى فيزة او اقامة لايعطوة لة اين كانوا عندما وصلت الدبابات الامريكية الى بغداد الكل شاهدة نزعوا ملابسهم بالزلط بدوا يتدحرجون على جرف دجلة واما قائدهم ابو الكاسيتات اختفى في الحفرة الى يوم الدين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك