وأضاف السعدي أنهم بدأوا العمل بواسطة 500 مقاتل، وتجاوز عددهم الآن 3500 وأغلبهم لا يعترفون بسيطرة الدولة، معربا عن خشيته من أن يتم استغلالهم من قبل أطراف سياسية في مركز بعقوبة تعمد إلى منع عودة العوائل الشيعية المهجرة إلى مابعد الانتخابات من أجل حسابات انتخابية.
وانتقد السعدي أيضا تعدد الجهات العاملة في المحافظة، قائلا "إن هناك القوات متعددة الجنسيات والجيش العراقي والإدارة المحلية ومجلس إسناد ديالى وهناك مكتب إسناد ديالى، وهذا التشعب والتشتت في الجهود يجعل منها جهودا غير مركزة، وبالتالي نتائجها تكون غير طيبة على الواقع". وحذر من حدوث تضارب في عمل تلك الجهات المختلفة، على حد قوله.
وطالب السعدي رئيس الوزراء نوري المالكي بحل مجالس الإسناد المتعددة في مناطق ديالى، وإعادة تفعيل مجلس الإسناد الوطني الذي شكل مطلع فبراير/شباط 2007 من عدد من نواب البرلمان أبرزهم جلال الدين الصغير وسليم عبد الله الجبوري، فضلا عن شيوخ عشائر المحافظة، فيما قرر المالكي حله الشهر الماضي تلبية لمطالب عدد من شيوخ عشائر ديالى على خلفية اعتصامهم في فندق الرشيد ببغداد.
https://telegram.me/buratha