وذكر المكتب الإعلامي الخاص بجهاز المخابرات، في بيان له أن مجلس العزاء، الذي كان مسرحا للتفجير الانتحاري يوم أمس الثلاثاء كان يقام "على روح فقيد هو الأخ الأكبر لشقيقين يعملان في الجهاز، ما أدى إلى استشهاد كوكبة من رجال المخابرات الذين كانوا يحضرون مجلس العزاء مع عوائلهم وأطفالهم، وكان من ضمنهم شقيقي المتوفي." ولم يوضح البيان عدد المنتسبين الذين لقوا حتفهم ممن كانوا يحضرون مجلس العزاء.
ونفى المسؤول الإعلامي في جهاز المخابرات "ماتردد من أن الإرهابي هو أحد أقرباء الشهيد، أو يمت لهم بصلة." وكان المتحدث الرسمي لخطة ( أمن بغداد) العميد قاسم عطا الموسوي قال إن المهاجم الارهابي هو أحد أقارب العائلة التي كانت تقيم مجلس العزاء"، مضيفا بأن هناك " أشخاص أكدوا أن المجلس لم يدخله أي شخص غريب."
وقال بيان المخابرات العراقية إن " الحادث الإرهابي والجريمة البشعة... ماهو إلا دليل آخر على أن الإنجازات التي حققها جهاز المخابرات الوطني العراقي في تفكيك الخلايا الإرهابية وتقديمه المعلومات الدقيقة، جعلته مستهدفا من قبل الإرهاب والإرهابيين." واضاف البيان، نقلا عن رئيس جهاز المخابرات محمد عبد الله الشهواني، أن "رجال المخابرات العراقية سيبقون يلاحقون الإرهابيين حتى هزيمتهم أينما كانوا، وسيتصدون لجميع القوى المعادية التي لاتريد للعراق خيرا، والتي تحاول العبث بأمن المواطن والعراق واستقراره."
https://telegram.me/buratha