تحت شعار {نوقدُ شموع الحب لننيرَ للعراق الدرب} وبمناسبة أعياد الأضحى المبارك والغدير الأغر ورأس السنة الميلادية الجديدة أقام قسم الآداب والفنون في مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي فرع تلعفر المهرجان الشعري الثاني في المدينة..
وابتدأت فعاليات المهرجان بتلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق لا سيما شهيد المحراب الخالد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره الشريف}..ألقى بعدها الأستاذ علي أصغر العبيدي مسؤول قسم شؤون الطلبة والمساجد كلمة المؤسسة ورحبّ في بدايتها بالحضور الكريم مقدماً لهم التهاني والتبريكات بمناسبة أعياد شعبنا وأمتنا المتمثلة بالأضحى والغدير ورأس السنة الميلادية، داعياً إلى الوحدة والتكاثف والتعاون ونبذ الأحقاد والخلافات والتفرقة، شاكراً لشعراء وأدباء المدينة تلبيتهم دعوة المؤسسة والمشاركة في مهرجانها الشعري الثاني..ثم ألقيت القصائد المشاركة حيث افتتحها الشاعر زينل الصوفي بقصيدة عنوانها {من أرشيف الوجود}.. ثم ألقى الشاعر التركماني الملأ بزي قصيدة بعنوان {قرضاش، قرضاش ـ أخي، أخي} أعقبها الشاعر الشعبي كرار الموسوي بقصيدة تحت عنوان {البحر الصاخب} دعا من خلالها إلى الوحدة ونبذ التفرقة، تبعها الشاعر التركماني رضا جولاق اوغلو بقصيدة عنوانها {صاحب ولاية علي}، ليلقي الشاعر الشاب شهاب جمعة بعدها قصيدته التي كان عنوانها {رحيل الحبيب}، ثم ألقى الشاعر التركماني علي البياتي (بيات اوغلو) قصيدة ونشيداً بالمناسبة بعنوان {الغدير}، تبعتهما قصيدة شعبية بعنوان {جروحنه} للشاعرة الشابة نجلاء الموسوي، ثم ألقى الشاعر التركماني حسين عوج قصيدته بعنوان {ورن إرهابو ـ حاربوا الإرهاب} ليلقي بعد ذلك الشاعر الشاب دانيال قاسم قصيدةً بعنوان {ليتني أكل برتقالاً بدون مفخخات..!!} تبعتها قصيدة للشاعرة خديجة حسين بعنوان {وداعاً}، ثم ألقى الشاعر باقر جولاق قصية بعنوان {زحمتايوخ بز ـ نحن في ضيق}، وألقى الشاعر أزهر الملأ قصيدة في الدعوة إلى التعاون والوحدة واصفاً تعدد المذاهب والقوميات في العراق بحديقة أزهار، ألقى بعد ذلك الشاعر التركماني غائب بابا قصيدة بعنوان {أيامكم سعيدة} ليختتم الشاعر علي عسكر القصائد المشاركة بقصيدة عنوانها {موطني}..
ألقى بعد ذلك الأستاذ جعفر التلعفري مسؤول قسم الآداب والفنون في فرع المؤسسة الكلمة الختامية والتي هنأ في مستهلها الحاضرين وخصّ حَمَلَة الأقلام المبدعة والحناجر العذبة بمناسبة أعياد الأضحى المبارك والغدير الأغر ورأس السنة الميلادية الجديدة مؤكداً أن {المهرجان الشعري الثاني جاء بعد النجاح الكبير الذي حققه المهرجان الأول والذي نظمه القسم مطلع الشهر الماضي والاهتمام الإعلامي الكبير من قِبل الصحف والمواقع الالكترونية بالمهرجان باعتباره أول مهرجان للشعر نُظم في تلعفر} وأكد التلعفري على التهاني والبطاقات والرسائل الكثيرة التي وصلت القسم بعد المهرجان السابق، وأشار إلى {أننا تعرفنا على الكثير من الكنوز من قرائحٍ خصبة، فعشعش الشوق في قلوبنا لسماع قصائدكم التي يُشم منها عبير الوحدة والوطنية والعشق}.. وخاطب التلعفري شعراء وأدباء المدينة بقوله {لقد استطعتم أن تنفضوا الغبار عن الأمسيات الشعرية والمهرجانات الثقافية في تلعفر وكسرتم حاجز الصمت الشعري وإن كان الكثير من اللوم والعتب سيكون من نصيب وزارة الثقافة التي لم نرى لها نشاطاً مطلقاً في مدينتنا ولا رعاية للمثقف} وختم كلمته قائلاً {لنوقد شموع الحب، لننيرَ للعراق الدرب، وإذا انطفأت شموع الحب تبقى لكلماتكم ولقصائدكم نوراً دائماً} شاكراً كل الجهود لإنجاح المهرجان..
وزع بعد ذلك سماحة الشيخ حسن محمد علي المحراب مسؤول فرع تلعفر الهدايا التقديرية على الشعراء المشاركين شاكراً مساهماتهم ومشاركاتهم في المهرجان داعياً إياهم إلى التواصل مع المؤسسة.. هذا وحضر المهرجان الأستاذ محمد إبراهيم مدير تربية تلعفر والأستاذ إبراهيم الخانم الأمين العام للتجمع الثقافي في تلعفر وممثلين عن مجلس إسناد عشائر مدينتي تلعفر وسنجار وعدد من شيوخ العشائر والوجهاء وجمهور من أبناء ومثقفي المدينة..
https://telegram.me/buratha