الأخبار

الاف العراقيين يستقبلون العام الجديد بالفرح والبهجة في بغداد

1516 11:50:00 2008-01-01

تجمع آلاف العراقيين ليل الاثنين الثلاثاء في شوارع وسط بغداد حيث تم تعزيز الاجراءات الامنية للاحتفال برأس السنة وهم يغنون ويرقصون غير مكترثين باحتمال وقوع اعمال عنف. واطلق اهالي بغداد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء العابا نارية في جميع انحاء المدينة احتفالا ببداية السنة الميلادية الجديدة.

وقال عدد من رجال الشرطة وبغداديون لوكالة فرانس برس ان شوارع العاصمة العراقية لم تشهد حشدا من هذا النوع في ليلة رأس السنة منذ خمس سنوات

واغلقت الشوارع بشكل كامل تقريبا امام حركة السير في وسط المدينة بينما انتشر رجال الشرطة باعداد كبيرة في حي الكرادة في قلب العاصمة العراقية. وقال حسن علي الذي جاء الى الكرادة للاحتفال بالعام الجديد مع زوجته واولاده الثلاثة "نشعر بالامان حاليا في شوارع بغداد لذلك خرجنا واطفالنا نحتفل بالعام الجديد".

من جهته اكد سائق سيارة الاجرة صفر محسن (25 عاما) وهو يراقب الالعاب النارية "انها المرة الاولى التي نحتفل بهذه الطريقة منذ سقوط النظام السابق". واضاف "كانت الاحتفالات الاخيرة عندما امتلأت شوارع بغداد بالناس في تموز/يوليو الماضي لدى فوز الفريق العراقي في كرة القدم بكأس آسيا.

وحقق الفريق الوطني العراقي بكرة القدم فوزا تاريخيا هو الاول عندما توج بطلا لقارة اسيا في المبارة الختامية التي اقيمت في اندونيسيا.

وازدحمت صالات مطاعم الوجبات السريعة ومحال بيع الحلويات بالزبائن الذين فضل معظمهم اقامة الولائم وسط اجواء عائلة.

وقالت ام سرى (37 عاما) التي كانت مع زوجها واطفالها في سيارة في حي الوحدة (وسط بغداد) بينما كانت شقيقتها مع اسرتها في سيارة قريبة مع اطفالها وزوجها "رغم توفر كل وسائل الراحة في البيت لكن الفرحة اجمل وسط الشوارع وبين الناس".

اما محمد عواد وهو عامل كهرباء في الثانية والثلاثين من العمر فلم يخف فرحته برؤية شبان يرقصون في شوارع بغداد. وقال "لدي احساسي بعودة الحياة الى طبيعتها تقريبا في بغداد الحبيبة".

ورغم مظاهر الفرح هذه في وسط المدينة انتشرت قوات الامن العراقية بشكل واضح عند تقاطع الطرق الرئيسية والمناطق المزدحمة لمتابعة الاوضاع الامنية.

ولم يتردد مئات الشبان في الرقص والغناء بصوت مرتفع بالتزامن من اصوات الاغاني التي اطلقتها اجهزة التسجيل الصوتي في سيارتهم على الرغم من الظلام الذي غطى معظم اجزاء شوارع العاصمة وتواجد الحواجز الامنية عند مفترق الطرقات.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس قال الرائد زهير المسؤول في شرطة السير ان "هناك تعزيزات للشرطة في كافة انحاء المدينة تقريبا ولم يقع اي حادث".

ورأى ضابط الشرطة ان "الناس ما زالوا خائفين الى حد ما من الخروج ليلا من منازلهم ومن يخرج منهم لا يريد البقاء فترة طويلة في الخارج" موضحا ان "الاحتفالات بالسنة الجديدة كانت تستمر حتى ساعات الفجر قبل الاجتياح الاميركي" في اذار/مارس 2003. لكن مظاهر الفرح طغت وامتلأت سماء بغداد بالعاب نارية اطلق معظمها شبان وشابات من الجنسين من شرفات وحدائق المنازل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طائر الجنوب
2008-01-01
اللهم ديم الافراح والمسرات والامن والامان والرخاء والكرامة على شعبنا الصابر فقد طال انتظاره للامل بعد اربعين سنة من حكم الديكتاتورية القاسي والحروب العبثية والحصار الظالم ومن بعدها الوهابية واجرامهم الذي فاق كل تصور .. يستحق شعبنا العظيم ان يفرح وان ينسى الاحزان والى الابد بعونه تعالى
بديع السعيدي
2008-01-01
نعم اجعلوا من الالام بهجة وسرور واغيظوا اعداءكم هؤلاء الذين يحبون ان يشاهدوننا دائما في حالة نكد وفي ظلام فكل فرحة منكم سهم يخترق ابدانهم فحاربوا هؤلاء بهذه الطريقة لانهم ارادوكم ان تخافوهم عندما فجروا اجسادهم النتنة بكم لكي لا تخرجوا للشوارع او تذهبوا للمدارس او الوظائف الحكوميه او حتى تسوقكم من الاسواق منعوكم منه فهذه الاعمال التي تقومون بها سوف يجعلهم بحالة هيستريا ويعرفون بانهم مهما فجروا او قتلوا لم يثنيكم عن عزيمتكم فتحدوهم الى ان يركعوا لكم فهذه الاعمال تجبرهم الى ان يركنوا للامر الواقع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك