الأخبار

الاف العراقيين يستقبلون العام الجديد بالفرح والبهجة في بغداد


تجمع آلاف العراقيين ليل الاثنين الثلاثاء في شوارع وسط بغداد حيث تم تعزيز الاجراءات الامنية للاحتفال برأس السنة وهم يغنون ويرقصون غير مكترثين باحتمال وقوع اعمال عنف. واطلق اهالي بغداد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء العابا نارية في جميع انحاء المدينة احتفالا ببداية السنة الميلادية الجديدة.

وقال عدد من رجال الشرطة وبغداديون لوكالة فرانس برس ان شوارع العاصمة العراقية لم تشهد حشدا من هذا النوع في ليلة رأس السنة منذ خمس سنوات

واغلقت الشوارع بشكل كامل تقريبا امام حركة السير في وسط المدينة بينما انتشر رجال الشرطة باعداد كبيرة في حي الكرادة في قلب العاصمة العراقية. وقال حسن علي الذي جاء الى الكرادة للاحتفال بالعام الجديد مع زوجته واولاده الثلاثة "نشعر بالامان حاليا في شوارع بغداد لذلك خرجنا واطفالنا نحتفل بالعام الجديد".

من جهته اكد سائق سيارة الاجرة صفر محسن (25 عاما) وهو يراقب الالعاب النارية "انها المرة الاولى التي نحتفل بهذه الطريقة منذ سقوط النظام السابق". واضاف "كانت الاحتفالات الاخيرة عندما امتلأت شوارع بغداد بالناس في تموز/يوليو الماضي لدى فوز الفريق العراقي في كرة القدم بكأس آسيا.

وحقق الفريق الوطني العراقي بكرة القدم فوزا تاريخيا هو الاول عندما توج بطلا لقارة اسيا في المبارة الختامية التي اقيمت في اندونيسيا.

وازدحمت صالات مطاعم الوجبات السريعة ومحال بيع الحلويات بالزبائن الذين فضل معظمهم اقامة الولائم وسط اجواء عائلة.

وقالت ام سرى (37 عاما) التي كانت مع زوجها واطفالها في سيارة في حي الوحدة (وسط بغداد) بينما كانت شقيقتها مع اسرتها في سيارة قريبة مع اطفالها وزوجها "رغم توفر كل وسائل الراحة في البيت لكن الفرحة اجمل وسط الشوارع وبين الناس".

اما محمد عواد وهو عامل كهرباء في الثانية والثلاثين من العمر فلم يخف فرحته برؤية شبان يرقصون في شوارع بغداد. وقال "لدي احساسي بعودة الحياة الى طبيعتها تقريبا في بغداد الحبيبة".

ورغم مظاهر الفرح هذه في وسط المدينة انتشرت قوات الامن العراقية بشكل واضح عند تقاطع الطرق الرئيسية والمناطق المزدحمة لمتابعة الاوضاع الامنية.

ولم يتردد مئات الشبان في الرقص والغناء بصوت مرتفع بالتزامن من اصوات الاغاني التي اطلقتها اجهزة التسجيل الصوتي في سيارتهم على الرغم من الظلام الذي غطى معظم اجزاء شوارع العاصمة وتواجد الحواجز الامنية عند مفترق الطرقات.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس قال الرائد زهير المسؤول في شرطة السير ان "هناك تعزيزات للشرطة في كافة انحاء المدينة تقريبا ولم يقع اي حادث".

ورأى ضابط الشرطة ان "الناس ما زالوا خائفين الى حد ما من الخروج ليلا من منازلهم ومن يخرج منهم لا يريد البقاء فترة طويلة في الخارج" موضحا ان "الاحتفالات بالسنة الجديدة كانت تستمر حتى ساعات الفجر قبل الاجتياح الاميركي" في اذار/مارس 2003. لكن مظاهر الفرح طغت وامتلأت سماء بغداد بالعاب نارية اطلق معظمها شبان وشابات من الجنسين من شرفات وحدائق المنازل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طائر الجنوب
2008-01-01
اللهم ديم الافراح والمسرات والامن والامان والرخاء والكرامة على شعبنا الصابر فقد طال انتظاره للامل بعد اربعين سنة من حكم الديكتاتورية القاسي والحروب العبثية والحصار الظالم ومن بعدها الوهابية واجرامهم الذي فاق كل تصور .. يستحق شعبنا العظيم ان يفرح وان ينسى الاحزان والى الابد بعونه تعالى
بديع السعيدي
2008-01-01
نعم اجعلوا من الالام بهجة وسرور واغيظوا اعداءكم هؤلاء الذين يحبون ان يشاهدوننا دائما في حالة نكد وفي ظلام فكل فرحة منكم سهم يخترق ابدانهم فحاربوا هؤلاء بهذه الطريقة لانهم ارادوكم ان تخافوهم عندما فجروا اجسادهم النتنة بكم لكي لا تخرجوا للشوارع او تذهبوا للمدارس او الوظائف الحكوميه او حتى تسوقكم من الاسواق منعوكم منه فهذه الاعمال التي تقومون بها سوف يجعلهم بحالة هيستريا ويعرفون بانهم مهما فجروا او قتلوا لم يثنيكم عن عزيمتكم فتحدوهم الى ان يركعوا لكم فهذه الاعمال تجبرهم الى ان يركنوا للامر الواقع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك