النجف الاشرف –حازم خوير
اكد سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانحي مسؤول المجلس الاعلى في النجف الاشرف في كلمته في الملتقى الاعلامي المنعقد على قاعة الامام علي للمؤتمرات، اكد أن الملتقى يعقد في رحاب ثلاث مناسبات، الاولى، بيعة الغدير، والثانية اعتبار النجف عاصمة الثقافة الاسلامية، والثالثة هي اقبال محرم على الابواب، مشيرا الى ان هذه المناسبات ذات صلة بالخطاب الاعلامي المعاصر، واصفا اعتبار النجف عاصمة للثقافة الاسلامية بانها رسالة اعلامية للعالم العربي.
وشخص سماحته خمسة مدلولات من هذه المناسبات العطرة هي: ان الخطاب الاعلامي خطابا عباديا حينما يكون مخلصا والهيا، مؤكدا ان الثورات الاسلامية وغير الاسلامية لايمكنها النجاح بدون مؤازرة اعلامية، واصفا العمل الاعلامي بالمقوم للحركة الوطنية المخلصة التي لاتنجح بدونه.
وفي مدلول التضحية والاستعداد لها، وصف الاعلاميين من خلال الرؤية الاسلامية والوطنية بالمجاهدين من الدرجة الاولى، مشيرا الى احصائيات شهداء الاعلام التي وصلت (200شهيد) ومنهم الشهيدة اطوار بهجت التي وصفها بالنموذج الرسالي التضحوي الوطني المخلص.
اما في المدلول الثالث فقد اكد سماحة السيد القبانجي ان الله سبحانه هو المدافع عن امة تريد ان تنهض بحق. وفي مدلول الاعلام الحر اكد ان هناك نوعين من الاعلام هما: السلطوي والحر وقال: نحن نؤمن بالاعلام الحر وهو ما إمتاز به اعلام اهل البيت(ع)، داعيا في الوقت نفسه وزارة الخارجية العراقية الى اتخاذ موقف من الدول الحاضنة للاعلام الارهابي الذي قال عنه سماحته: انه يمجد صدام وينكيل بالتجربة العراقية.
على صعيد متصل فقد شدد السيد القبانجي في المدلول الخامس بالقول: اننا اصحاب رؤية مستقبلية، مشيراً الى ان اهم نقطة في اسباب القلق العربي من الاعلام العراقي هي طرح مشروع النجف عاصمة الثقافة الاسلامية. ودعا في ختام كلمته الدولة العراقية الموقرة الى حماية الاعلاميين العراقيين وتقدير جهودهم، والى ان تقف وقفة جادة مع الاعلاميين وتأمين حقوقهم.
https://telegram.me/buratha