كشفت شرطة محافظة كربلاء، اليوم الأحد، تفاصيل القبض على متهم قالت بأنه اختطف رجلاً ستينياً وقام بقتله، بعد أخذ فدية من ذويه، بعد التوصل الى مكانه داخل العاصمة بغداد.
وقال العقيد الحقوقي صباح المسعودي، مدير مكافحة اجرام كربلاء، في بيان له، إنه "تم تشكيل فريق عمل بإشراف قائد شرطة المحافظة اللواء أحمد علي زويني وبرئاستنا شخصيا وعضوية ضباط ومنتسبين أكفاء من ذوي الخبرة العالية في كشف الجرائم الغامضة وارسال فرق خاصة منهم الى اقليم كردستان والعاصمة بغداد وعدد من المحافظات المجاورة للتنسيق مع الاجهزة الامنية بهدف القاء القبض على الجاني في جريمة خطف وقتل المواطن المذكور التي نفذت قبل عدة ايام في المحافظة وحسب المعلومات الاستخباراتية التي بحوزتهم".
وأضاف، أن "التنسيق العالي مع ابطال جهاز الاستخبارات العسكرية وقسم التقنيات والمعلوماتية وتواصل العمل في المتابعة الدقيقة لتحركات المجرمين اثمرت الجهود المتميزة الى إلقاء القبض على المنفذ الرئيسي لجريمة خطف وقتل (المواطن الحاج صاحب السعدي)، المجرم المتهم المدعو (ح. ع. ع) في منطقة العطيفية داخل العاصمة بغداد".
ولفت المسعودي إلى أنه "أجري التحقيق مع المتهم المذكور اثناء القبض عليه وبعد مواجهته بالأدلة والقرائن فقد انهار وأعترف صراحة بالاشتراك مع مجموعة من المتهمين باختطاف المجني عليه ومن ثم قتله".
وأشار الى أن "اعترافات الجاني صدقت ابتدائياً وقضائياً تمهيدا لإحالته الى المحاكم المختصة لينال حكمه العادل جزاء لما أرتكب من جريمة بشعة بحق مواطن آمن".
ونبه المسعودي إلى ان "قسم مكافحة اجرام كربلاء والفرق الخاصة بها مستمرة في ملاحقة بقية المتهمين بغية تقديمهم الى العدالة بأسرع وقت لينالوا جزائهم العادل".
وكان مصدر أمني في محافظة كربلاء قد أفاد، الخميس الماضي 7حزيران الجاري، بأن قوة أمنية عثرت على جثة مختطف في أحد شوارع المدينة، بعد عشرة أيام من حادثة اختطافه.
وقال المصدر ان "شخصا يبلغ من العمر 65 عاما كان قد اختطف قبل عشرة أيام، في مدينة كربلاء من قبل مجهولين"، مبينا أن "الجناة طلبوا فدية مقابل تسليم المختطف وقد حصلوا عليها".
وأضاف، أن " مفارز من شرطة كربلاء عثرت اليوم على جثة المختطف مرمية في أحد شوارع المدينة وقد بدت عليها اثار اطلاق نار".
https://telegram.me/buratha
