أكد وزير الدفاع عرفان الحيالي، اليوم الاحد، ان الإجهاز النهائي على تنظيم داعش عسكرياً، يستوجب إدامة المعركة الفكرية ضد التنظيم، مشددا على ضرورة مواصلة حلفاء العراق دعم قواته المسلحة تدريبياً ولوجستياً.
وقال الحيالي في كلمة العراق التي ألقاها خلال مشاركته في مؤتمر وزراء دفاع التحالف الدولي المنعقد في بروكسل، بحسب بيان صحفي لوزارة الدفاع، تلقته "الغد برس"، ان "العمل متواصل على إعادة البناء لقواتنا المسلحة العراقية، وصولاً لجيش نوعي محترف ومدرب ومجهز يتلاءم مع التحديات القائمة والمتوقعة".
وشدد على "ضرورة ان يدعم هذا الجهد بتواصل دعم حلفائنا لجهد تدريبي ولوجستي متنوع المستويات، فضلا عن إدامة تطوير منظومة العمل الاستخباري المشترك وهو ضرورة حاسمة لا غنى عنها".
واضاف الحيالي "يترافق هذا الجهد مع أداء نوعي كبير لأجهزة الاستخبارات والمخابرات العراقية بالتعاون مع الأصدقاء والحلفاء في توفير المعلومات الدقيقة لقواتنا عن حركة الإرهابيين وأماكن تواجدهم وخطوط انفاقهم".
ولفت الى ان "الجهد ينصب على إدامة التماس لقواتنا على طوال الحدود مع سوريا لتدعيم خطوط دفاعنا هناك، ومسك الأرض لمنع احتمالات تسلل الإرهابيين من جديد".
واشار وزير الدفاع الى ان "العمليات المدعومة بغطاء جوي لطيران التحالف الدولي على الحدود، أثمرت عن سقوط إعداد من بقايا الدواعش في قبضة قواتنا، فضلا عن قتل اعداد اخرى".
ونبه الى ان "نهاية داعش عسكرياً، تستلزم إدامة المعركة الفكرية ضده وإدامة أدواتها السياسية والإعلامية والنفسية".
وختم الحيالي بالقول "نعتقد أن فرض قواعد الأمن والاستقرار في العراق لابد إن تعنى بعمليات تنشيط الأعمار وإعادة البناء وتقديم الخدمات وبالذات في المناطق المحررة، وتلك مسؤولية دولية فضلا عن كونها مهمة وطنية عراقية حاسمة".
https://telegram.me/buratha
