رحبت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، بدعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لنزاع السلاح من مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد.
وذكرت الوزارة في بيان، انه" في الوقت الذي تسعى فيه وزارة الداخلية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في عموم محافظات ومناطق البلاد باعتبار ذلك جزءا من الوظيفة الدستورية لها مدعومة وبكل اشكال الدعم المادي والمعنوي من حكومتنا الوطنية وشعبنا الأبي وهي بمسعاها هذا قدمت قرابين الشهداء والجرحى لينعم اهلنا بالأمن والأمان".
وأضافت" فإن الوزارة في ذات الوقت تدرك بأن الأمن مسؤولية تضامنية مشتركة تقع على عاتق الجميع بدءا من المواطن البسيط إلى مختلف فعاليات المجتمع العراقي باحزابه وعشائره ومنظمات المجتمع المدني ومثقفيه وسياسيه إلى كل العناوين الرسمية وغير الرسمية".
وتابعت ان" عيون الوزارة ترنوا إلى كل نفس وطني عراقي مخلص ينطلق ليعلن دعمه لمشروعها الذي يتلخص في حصر السلاح بيد الدولة والعمل بأن يكون القانون هو الفيصل في كل شيء وبهذا الصدد تتقدم وزارة الداخلية متمثلة بوزيرها قاسم الأعرجي بعظيم شكرها وتقديرها لمقتدى الصدر بعد البيان الذي أطلقه، ودعا فيه الوزارة إلى القيام بحملة لحصر السلاح بيد الدولة".
وأكدت على" المضي بعزم لا يلين لاتخاذ كل ما من شأنه حفظ أمن وسلامة المواطن الكريم ومحاربة الظواهر المسلحة غير القانونية بشكل عادل في اي بقعة من تراب العراق يتطلب فيها هذا العمل".
يشار الى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا في بيان له اليوم، وزارة الداخلية إلى نزع السلاح عن مدينة الصدر في بغداد بعد التفجير الأخير الذي شهدته المدينة الأربعاء الماضي.
https://telegram.me/buratha
