الأخبار

الشيخ الصغير يؤبن العلامة فرج الله في البرلمان اليوم والمناقشات انصبت على تثمين دور وزير الداخلية في طلبه نقل بعضا من زائد مال الرواتب لعام 2007 من أجل تجهيز الوزارة بالأسلحة والمعدات


عقد مجلس النواب جلسته المفتوحة اليوم وهي إدامة لجلسته المفتوحة قبل ان ترفع الجلسات قبل عيد الأضحى المبارك، وقد استهل المواضيع استضافة لسيد وزير الداخلية الذي طالب بنقل الزائد من ميزانية الرواتب إلى ميزانية التجهيز لعام 2007 ثم تعاقب النواب مهدي الحافظ ووائل عبد اللطيف والأستاذ هادي العامري ومنى زلزلة وسامي العسكري والدكتور حيدر العبادي ثم الشيخ الصغير، وقد علق العامري بتأييد الطلب واعتبر إن هذا الطلب يمثل إنجازا لوزير الداخلية، وكان تعليق الدكتور حيدر العبادي متجها باتجاه المطالبة بتوضيح أسباب هذه الزيادة، وقد علق السيد وزير الداخلية على ذلك بالقول بأن هذه الزيادة ناشئة من عملية تطهير الوزارة من الوظائف الوهمية ومن العناصر الفاسدة فيها، وقد أثار الشيخ الصغير مشكلة عدم انسجام الميزانية مع النظرية الاقتصادية للدولة، ورأى إن هذه المشكلة تتسبب بأن تكون الموزانة تضخمية معربا عن اعتقاده إن الزيادة لا تتعلق فقط بمسألة التطهير ولكنه رأى أن مشكلة كبيرة تتمثل في كون ميزانية وزارة الداخلية 82 % منها تعود للرواتب وأن المتبقي منها يذهب لقضايا التجهيز وبقايا شؤون الوزارة ورأى إن هذا الأمر لا يتفق مع حساسية وضع الوزارة ودورها الأساسي في حفظ الأمن مطالباً بالموافقة على نقل هذه الأموال لحساب تجهيز الوزارة بالأسلحة والمعدات المطلوبة.

ثم طرحت عدة امور قانونية منها ما طرحته لجنة الشكاوي في تحسين الظروف المالية للمفصولين السياسيين وتخفيف الأعباء القانونية التي اعترضت عملية رفع الحيف عنهم.

وقد أبّن سماحة الشيخ الصغير حجة الإسلام والمسلمين الشيخ حسن فرج الله الذي وافاه الاجل مؤخرا في البصرة ورأى أن العراق فقد بفقده أحد بنات الوعي الثقافي الإسلامي منوها بكونه كان من أعمدة الحركة الإسلامية العراقية وانه كان من المنضمين الأوائل للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، واستعرض جانبا من جهاده في العراق ومعاناته مع من وصفهم عصابة 1974 المجرم مهدي الدليمي وفاضل الزركاني وعلي الخاقاني الذين عذبوه في معتقله آنذاك مما ادى إلى بتر يده، وقد أسف الشيخ الصغير أن تمر وفاته من دون أن يكرمه البرلمان والحكومة وطالب مجلس النواب أن تقرأ له سورة الفاتحة وقد أعقبه النائب وائل عبد اللطيف فنوه بتقصير حكومة أياد علاوي والجعفري مع الفقيد فرج الله حيث لم يذكر بأي تكريم رغم شظف العيش الذي عانى منه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2007-12-31
مجاهد كبير يعاني من شظف العيش في العراق الجديد وين كانو ا رفاق الامس عنك لك الله يا عراق
أبو نرجس
2007-12-31
خابت والله كل الاصوات أذا على صوت شيخا جليلأ كصوت جلال الدين الصغير صوتك صوت الحق رعدأ أذا دوى على مساع كل طاغي وفاسق. بوركت أيها البطل....
علوان
2007-12-30
ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم صدق الله العلي العظيم بوركت شيخنا جلال الدين وحبيب العراقين يا إبن العراق البار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك