الأخبار

رئيس الوزراء نوري المالكي يضع خطة من أربعة محاور للعام 2008

1653 08:03:00 2007-12-30

وضع رئيس الوزراء نوري المالكي اربعة محاور مهمة ضمن اولويات عمل الحكومة في العام 2008، لتعزيز الانجازات السياسية والامنية والاقتصادية المتحققة خلال العام الجاري. تأتي هذه التطورات متزامنة مع بدء رئيس الوزراء بزيارة خاصة الى لندن امس، لاجراء فحوصات طبية روتينية. واكد السيد المالكي في اكثر من مناسبة ان العام المقبل سيكون عاما للخدمات واعادة البناء والازدهار الاقتصادي واعلان الحرب ضد الفساد الاداري والمالي.

ويقول النائب حسن السنيد عن الائتلاف الموحد: ان الملفات الاربعة تتضمن، المجالات السياسية والاقتصادية والامنية والادارية. واضاف القيادي في حزب الدعوة في تصريح خاص لـ"الصباح"، ان رئيس الوزراء سيركز في الملف السياسي على تنشيط مبادرته للمصالحة الوطنية، عبر عقد مؤتمرات للمصالحة في بغداد وخارج البلاد، ودفع القوى الوطنية السياسية الى المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية، اضافة الى السعي لتحريك العملية السياسية عن طريق طرح المبادرات والمشاريع التي تحقق ذلك، وتمتين العلاقات الخارجية مع دول العالم، من خلال القيام بجولات وارسال وفود دبلوماسية.

وشهد العام 2007 نشاطا دبلوماسيا وسياسيا غير مسبوق، اذ استضاف العراق اكثر من مؤتمر بدءا من مؤتمر بغداد الاول والثاني لدول جوار العراق، وانتهاء باجتماع الدول الموقعة على وثيقة العهد الدولي. ويشير السنيد الى المحور الثاني والمتضمن الجانب الاقتصادي قائلا: ان تركيز رئيس الوزراء في هذا الملف سيشمل تفعيل الاستثمارات الوطنية والاجنبية، بصورة اوسع وتوسيع رقعة تنفيذ المشاريع، اذ سيتم شمول جميع المناطق بحملة اعادة الاعمار، لاسيما المدن المتضررة من العمليات الارهابية او العسكرية، لافتا الى ان الخطوة الاخرى ضمن هذا الملف تتجه نحو تحسين الوضع المعاشي للمواطنين والموظفين، من خلال اعداد سلم رواتب جديد ثابت تتم صياغته وفق النظام المعمول به سابقا، والاخذ بالاعتبار غلاء المعيشة والعدالة، والزوجية وسنوات الخدمة والشهادة، فضلا عن الانتهاء من قانون مجلس الخدمة العام.

ويعلق مراقبون امالا كبيرة على قيام الحكومة باستثمار الانتصارات في الجانب الامني، للتوجه الى توفير الخدمات التي شهدت في النصف الثاني للعام الحالي ارتقاء ملحوظا، ورفع دخل الفرد العراقي الذي من المتوقع ان يشهد تضاعفا عما كان عليه خلال العام 2007.

وفي الجانب الامني اكد السنيد ان توجه رئيس الوزراء سينصب في هذا المجال نحو تطوير جاهزية القوات المسلحة والامنية استعدادا لتسلم الملف الامني في جميع المحافظات، والاعداد لمرحلة جلاء القوات المتعددة الجنسية، خاصة بعد تمديد عمل هذه القوات عاما اخيرا، يخرج العراق بموجبه من طائلة البند السابع، منوها بانه سيتم ايضا تفعيل المفاوضات مع الجانب الاميركي للانتهاء من صياغة وتوقيع اتفاقية ستراتيجية مشتركة بين البلدين، اضافة الى بدء تطبيق عمليات امنية واسعة معززة لخطة (فرض القانون). واعلن الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون العميد قاسم عطا، امس، عن انخفاض العمليات الارهابية في بغداد بنسبة 75 الى 80 %، مشيرا الى عودة الاف من العوائل المهجرة الى مناطقها بعد الاستقرار الامني الملحوظ.

ويضيف القيادي في حزب الدعوة، ان الملف الرابع الذي سيكون ضمن اهتمامات الحكومة، هو المحور الاداري، اذ اعلن رئيس الوزراء الحرب ضد الفساد الاداري والمالي، موعزا الى هيئة النزاهة بتدقيق جميع المكاتب في دوائر الدولة، واولها مكتبه الرسمي، موضحا انه توجد حاليا لجنة تدقق في المكتب الخاص للسيد المالكي.في تلك الاثناء اكد السنيد ان رئيس الوزراء غادر امس الى لندن لاجراء فحوصات طبية وصفها بانها عادية .وقال: ان الاطباء نصحوا السيد المالكي باجراء فحوصات دورية طبيعية وعامة للاطمئنان على صحته، منوها بان نصيحة الاطباء كانت منذ فترة، ولكن مسؤولياته الكبيرة في ادارة شؤون الدولة كانت تمنعه من التفرغ لمتابعتها، لافتا في الوقت نفسه الى انه اســـتغل فترة العطـلة لاجرائها.

ونفى السنيد الانباء التي وردت في بعض وسائل الاعلام بان رئيس الوزراء تعرض الى وعكة صحية طارئة استدعته الى السفر الى لندن، قائلا: انه لا صحة لهذه الانباء، وانها غير صحيحة بالمرة، "بل ان صحته جيدة جدا ولا تستدعي القلق".

الى ذلك أعلن سامي العسكري النائب عن الائتلاف الموحد، تسمية اثنين من المرشحين لتولي وزارتي العدل والاتصالات، مؤكدا انه سيتم التصويت على الوزراء خلال الجلسات المقبلة لمجلس النواب. وقال في تصريح صحفي امس: ان المناصب الوزارية الشاغرة تنتظر انعقاد مجلس النواب الذي تأخر انعقاده طيلة الأسابيع الماضية بسبب عدم اكتمال النصاب وسفر عدد من النواب لاداء فريضة الحج، موضحا أن موضوع جبهة التوافق اتخذ اتجاهين: الأول يقترح التأني والانتظار ريثما تعود الجبهة إلى الحكومة، وهو الاتجاه الغالب، أما الآخر فيسير نحو اختيار مرشحين من نفس المكون، ولكن من خارج التوافق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البيضامي محمد
2007-12-30
السيد النائب السنيد المحترم ورد في التصريح المنسوب لسيادتكم النص التالي ( ورفع دخل الفرد العراقي الذي من المتوقع ان يشهد تضاعفا عما كان عليه خلال العام 2007.) اريد استوضح من سيادتكم كيف سيتم ذلك وارجوا ان تكون واضح ودقيق وشفاف وارجو ان لاتخاف حيث نحن رازحين تحت نير السنوات العجاف بزمن صدام بعنا الثلاجة خوية وياكم مستعدين انبيع اللحاف , دعاية وحجي ماصخ وفزعة لامين سركم مانريد كون صريح وشفاف , واعلم مرة بالعمر فرحنا من وكع صدام وكل ايامنا الباقية حزن مفخخات وجفاف .. والحصة بزودكم ترف.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك