الأخبار

رئيس الوزراء نوري المالكي يضع خطة من أربعة محاور للعام 2008


وضع رئيس الوزراء نوري المالكي اربعة محاور مهمة ضمن اولويات عمل الحكومة في العام 2008، لتعزيز الانجازات السياسية والامنية والاقتصادية المتحققة خلال العام الجاري. تأتي هذه التطورات متزامنة مع بدء رئيس الوزراء بزيارة خاصة الى لندن امس، لاجراء فحوصات طبية روتينية. واكد السيد المالكي في اكثر من مناسبة ان العام المقبل سيكون عاما للخدمات واعادة البناء والازدهار الاقتصادي واعلان الحرب ضد الفساد الاداري والمالي.

ويقول النائب حسن السنيد عن الائتلاف الموحد: ان الملفات الاربعة تتضمن، المجالات السياسية والاقتصادية والامنية والادارية. واضاف القيادي في حزب الدعوة في تصريح خاص لـ"الصباح"، ان رئيس الوزراء سيركز في الملف السياسي على تنشيط مبادرته للمصالحة الوطنية، عبر عقد مؤتمرات للمصالحة في بغداد وخارج البلاد، ودفع القوى الوطنية السياسية الى المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية، اضافة الى السعي لتحريك العملية السياسية عن طريق طرح المبادرات والمشاريع التي تحقق ذلك، وتمتين العلاقات الخارجية مع دول العالم، من خلال القيام بجولات وارسال وفود دبلوماسية.

وشهد العام 2007 نشاطا دبلوماسيا وسياسيا غير مسبوق، اذ استضاف العراق اكثر من مؤتمر بدءا من مؤتمر بغداد الاول والثاني لدول جوار العراق، وانتهاء باجتماع الدول الموقعة على وثيقة العهد الدولي. ويشير السنيد الى المحور الثاني والمتضمن الجانب الاقتصادي قائلا: ان تركيز رئيس الوزراء في هذا الملف سيشمل تفعيل الاستثمارات الوطنية والاجنبية، بصورة اوسع وتوسيع رقعة تنفيذ المشاريع، اذ سيتم شمول جميع المناطق بحملة اعادة الاعمار، لاسيما المدن المتضررة من العمليات الارهابية او العسكرية، لافتا الى ان الخطوة الاخرى ضمن هذا الملف تتجه نحو تحسين الوضع المعاشي للمواطنين والموظفين، من خلال اعداد سلم رواتب جديد ثابت تتم صياغته وفق النظام المعمول به سابقا، والاخذ بالاعتبار غلاء المعيشة والعدالة، والزوجية وسنوات الخدمة والشهادة، فضلا عن الانتهاء من قانون مجلس الخدمة العام.

ويعلق مراقبون امالا كبيرة على قيام الحكومة باستثمار الانتصارات في الجانب الامني، للتوجه الى توفير الخدمات التي شهدت في النصف الثاني للعام الحالي ارتقاء ملحوظا، ورفع دخل الفرد العراقي الذي من المتوقع ان يشهد تضاعفا عما كان عليه خلال العام 2007.

وفي الجانب الامني اكد السنيد ان توجه رئيس الوزراء سينصب في هذا المجال نحو تطوير جاهزية القوات المسلحة والامنية استعدادا لتسلم الملف الامني في جميع المحافظات، والاعداد لمرحلة جلاء القوات المتعددة الجنسية، خاصة بعد تمديد عمل هذه القوات عاما اخيرا، يخرج العراق بموجبه من طائلة البند السابع، منوها بانه سيتم ايضا تفعيل المفاوضات مع الجانب الاميركي للانتهاء من صياغة وتوقيع اتفاقية ستراتيجية مشتركة بين البلدين، اضافة الى بدء تطبيق عمليات امنية واسعة معززة لخطة (فرض القانون). واعلن الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون العميد قاسم عطا، امس، عن انخفاض العمليات الارهابية في بغداد بنسبة 75 الى 80 %، مشيرا الى عودة الاف من العوائل المهجرة الى مناطقها بعد الاستقرار الامني الملحوظ.

ويضيف القيادي في حزب الدعوة، ان الملف الرابع الذي سيكون ضمن اهتمامات الحكومة، هو المحور الاداري، اذ اعلن رئيس الوزراء الحرب ضد الفساد الاداري والمالي، موعزا الى هيئة النزاهة بتدقيق جميع المكاتب في دوائر الدولة، واولها مكتبه الرسمي، موضحا انه توجد حاليا لجنة تدقق في المكتب الخاص للسيد المالكي.في تلك الاثناء اكد السنيد ان رئيس الوزراء غادر امس الى لندن لاجراء فحوصات طبية وصفها بانها عادية .وقال: ان الاطباء نصحوا السيد المالكي باجراء فحوصات دورية طبيعية وعامة للاطمئنان على صحته، منوها بان نصيحة الاطباء كانت منذ فترة، ولكن مسؤولياته الكبيرة في ادارة شؤون الدولة كانت تمنعه من التفرغ لمتابعتها، لافتا في الوقت نفسه الى انه اســـتغل فترة العطـلة لاجرائها.

ونفى السنيد الانباء التي وردت في بعض وسائل الاعلام بان رئيس الوزراء تعرض الى وعكة صحية طارئة استدعته الى السفر الى لندن، قائلا: انه لا صحة لهذه الانباء، وانها غير صحيحة بالمرة، "بل ان صحته جيدة جدا ولا تستدعي القلق".

الى ذلك أعلن سامي العسكري النائب عن الائتلاف الموحد، تسمية اثنين من المرشحين لتولي وزارتي العدل والاتصالات، مؤكدا انه سيتم التصويت على الوزراء خلال الجلسات المقبلة لمجلس النواب. وقال في تصريح صحفي امس: ان المناصب الوزارية الشاغرة تنتظر انعقاد مجلس النواب الذي تأخر انعقاده طيلة الأسابيع الماضية بسبب عدم اكتمال النصاب وسفر عدد من النواب لاداء فريضة الحج، موضحا أن موضوع جبهة التوافق اتخذ اتجاهين: الأول يقترح التأني والانتظار ريثما تعود الجبهة إلى الحكومة، وهو الاتجاه الغالب، أما الآخر فيسير نحو اختيار مرشحين من نفس المكون، ولكن من خارج التوافق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البيضامي محمد
2007-12-30
السيد النائب السنيد المحترم ورد في التصريح المنسوب لسيادتكم النص التالي ( ورفع دخل الفرد العراقي الذي من المتوقع ان يشهد تضاعفا عما كان عليه خلال العام 2007.) اريد استوضح من سيادتكم كيف سيتم ذلك وارجوا ان تكون واضح ودقيق وشفاف وارجو ان لاتخاف حيث نحن رازحين تحت نير السنوات العجاف بزمن صدام بعنا الثلاجة خوية وياكم مستعدين انبيع اللحاف , دعاية وحجي ماصخ وفزعة لامين سركم مانريد كون صريح وشفاف , واعلم مرة بالعمر فرحنا من وكع صدام وكل ايامنا الباقية حزن مفخخات وجفاف .. والحصة بزودكم ترف.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك