الأخبار

تحالف الفتح يطرح خيار المشاركة كمعارضة في الحكومة الجديدة


كشف القيادي في تحالف الفتح والمتحدث باسم عصائب اهل الحق نعيم العبودي اليوم الاثنين، عن ان تحالفه لديه تقارب مع جميع الكتل وسيكون له دور اساس في "رسم ملامح" المرحلة القادمة، إلا انه لم يستبعد ان يكون خيار المعارضة واردا.

وقال العبودي في تصريح صحفي "الفتح التي يرأسها هادي العامري- من القوائم المتصدرة وهي ثاني قائمة فائزة في الانتخابات والمرحلة القادمة نعتمد فيها على المخلصين في بناء دولة حديثة".

وبين "هناك تفاهمات من اجل تكوين الكتلة الاكبر التي من المحتمل ان تولد في الايام القادمة لكن لم تصل الى الاتفاق النهائي".

واضاف "اذا كانت هناك حكومة قوية تلبي طموحاتنا سوف نكون جزءاً اساسياً منها واذا وجدناها خلاف ذلك ومعطلة للعملية السياسية فسوف نتجه للمعارضة الحقيقية البناءة".

وتابع "من السابق لأوانه تحديد ان نكون جزء من تشكيل الحكومة او الاتجاه الى المعارضة".

والتقى امس  مقتدى الصدر، الذي فازت كتلته (سائرون) بالانتخابات البرلمانية، بهادي العامري زعيم كتلة الفتح الموالية لإيران يوم الأحد فيما وصفه الصدر بأنه لقاء يأتي في إطار مشاورات شاملة حول تشكيل الحكومة.

وقال بيان لمكتب الصدر إن الزعيمين السياسيين بحثا في الاجتماع نتائج الانتخابات البرلمانية لعام 2018.

وجاء في البيان أن الصدر ”أكد ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن لتتمكن من تقديم الخدمات للشعب وتعبّر عن تطلعاته المشروعة وضرورة أن يكون قرار تشكيل الحكومة قراراً وطنياً وأهمية مشاركة جميع الكتل الفائزة التي تنتهج مساراً وطنياً في تشكيل الحكومة المقبلة“.

وعلى الرغم من فوزه بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان إلا أن ذلك لا يضمن بشكل تلقائي أن الصدر سيتمكن من اختيار رئيس للحكومة الجديدة.

ونظرا لعدم فوز كتلة انتخابية بأغلبية مطلقة من المتوقع أن تستمر المفاوضات لتشكيل حكومة ائتلافية عدة أشهر.

وحلت كتلة الفتح في المركز الثاني. ويرأس العامري، أحد أقوى الشخصيات في العراق، تحالفا من فصائل مقاومة اسلامية مجاهدة ويحتفظ بعلاقات قوية مع إيران منذ عقود.

ولا يمكن للصدر نفسه تولي رئاسة الوزراء لأنه لم يترشح في الانتخابات، بيد أن فوز كتلته يجعل موقفه قويا في المفاوضات.

يأتي اللقاء مع العامري بعد أقل من 24 ساعة من لقائه مع رئيس الوزراء حيدر العبادي في إشارة إلى احتمال تشكيل ائتلاف. وحلت كتلة العبادي في المركز الثالث بعد منافسيه الصدر والعامري لكنه ما زال يمثل مرشحا توافقيا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك