تحدث السفير الاميركي السابق لدى العراق زلماي خليل زاد، الاحد، عن ايجابيات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، فيما بين ان اميركا ستتقارب معه لو اراد ذلك لكن شريطة ان ينفذ ما يقوله وما يجب وما يتعهد به.
وقال زادة لوكالة اسوشييتدبرس ان "رسائل علنية أخيرة من الصدر تبشّر بشيء إيجابي بالنسبة لمصالح الولايات المتحدة، مثل القضاء على داعش الذي يعتبر عدواً مشتركاً لأميركا، وجيش المهدي، بالإضافة الى تعهده باحترام الدستور العراقي"،
مبيناً ان "الصدر أكد على سيادة العراق والحاجة لسياسة خارجية متوازنة تحد ما اسماه بنفوذ ايران وتقضي عليه، وكذلك قدرته على العمل مع علمانيين وليبراليين مثل الحزب الشيوعي العراقي وفتح صفحة علاقات جيدة مع المملكة العربية السعودية ".
وقال زادة، متحدثاً عن الصدر"إذا نفذ مايجب فعند ذاك علينا أن نستجيب لذلك، ولكن علينا أن نكون حذرين الى أن نرى تغييراً حاصلاً على الأرض بعد فوزه بالانتخابات، اذا كان راغباً بالتقارب فعلينا أن نكون مستعدين للتقارب أيضاً".
وفي السياق ذاته، قالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية، هيثر ناويرت، إنها "لاتريد أن تستبق احداث العملية الجارية وتفترض كيف سيؤول إليه الوضع في النهاية" في اشارة الى فوز تحالف الصدر بالانتخابات.
وأضافت، "ما نستطيع أن نقوله الآن هو أن نهنئ العراق لاستطاعته اقامة انتخابات ديمقراطية حرة"، مشيرة الى أن "الولايات المتحدة تساند تشكيل حكومة وطنية ذات سيادة، تنبذ الانقسامات الطائفية".
https://telegram.me/buratha
