حذر عضو في ائتلاف دولة القانون، الخميس، من "لعبة" تعتزم المفوضية المستقلة للانتخابات المضي، مشيرا الى رغبة المفوضية باختيار عينات صناديق تم التأكد سابقا من مطابقتها الكترونيا لاعتبارها عينات فحص، مشددا على محاسبة المفوضية من قبل مجلس النواب بعد عقده للجلسات.
وقال سعد المطلبي في تصريح صحافي، ان "الاعترافات التي اطلقها احد اعضاء مجلس المفوضين حول حصول خروقات بالعملية الانتخابية ومهزلة وتزوير في عمل المفوضية، يجعل المفوضية ملزمة بالكشف على من لعب بالاصوات"،
مبينا ان "المفوضية عليها اعادة العد والفرز اليدوي لجميع المحطات في العراق وعدم الاكتفاء بنسبة 5% او عينات من الصناديق".
وأوضح المطلبي، ان "هناك اخبارا وصلت الينا بوجود لعبة تريد المفوضية المضي بها من خلال اختيار عينات صناديق تم التاكد سابقا من مطابقتها الكترونيا لاعتبارها عينات فحص ثم اعلان مطابقة التدقيق لتجاوز الشبهات والاتهامات التي اطلقت عن وجود تلاعب وخلل بالاجهزة الالكترونية"، لافتا الى ان "التجاوزات التي حصلت في بغداد ومحافظات اخرى خاصة المحررة اعطى صورة مشوهه عن حقيقة الانتخابات بالعراق".
ولفت المطلبي، الى ان "المفوضية اذا لم تتخذ اجراءات فعلية لتدارك ماحصل فانها ستحاسب محاسبة عسيرة من قبل مجلس النواب بعد ظهور النتائج النهائية والتام المجلس بعقد جلساته، على اعتبار ان اغلب الكتل تضررت من الانتخابات وهي متفقة على ضرورة محاسبة المفوضية".
وكان عضو مجلس المفوضين سعيد الكاكائي اكد، امس الأربعاء، أن لديه بعض الملاحظات بشأن إجراءات الاقتراع وأجهزة العد والفرز، داعياً أعضاء مجلس المفوضين إلى الاستجابة لشكوى وطلب الكيانات وتسليمها الصور الالكترونية لأوراق الاقتراع.
يشار الى ان رئيس الادارة الانتخابية في مفوضية الانتخابات رياض البدران اكد، امس الاربعاء، أن النتائج النهائية للانتخابات ستعلن خلال اليومين المقبلين، فيما لفت الى أنه "لا يوجد هناك مبرر يدعو المفوضية للعد والفرز اليدوي".
https://telegram.me/buratha
