دعا رئيس تجمع (كفى) المنضوي في تحالف الفتح النائب رحيم الدراجي، الثلاثاء، مفوضية الانتخابات لتوضيح اسباب "اختفاء" اسماء مرشحين من المنظومة الالكترونية، فيما عد تأخير اعلان النتائج بأنه يعطي "مؤشرا" بوجود تلاعب في مسار القوائم الانتخابية.
وقال الدراجي في بيان صحفي، "وردتنا معلومات تشير الى اختفاء بعض اسماء المرشحين من المنظومة الالكترونية لمفوضية الانتخابات، كما ان هناك ارتفاعا في نسب اصوات بعض المرشحين وانخفاضا في اصوات مرشحين اخرين، مما يؤكد عدم وجود مصداقية في المنظومة الالكترونية".
واضاف الدراجي، أن "تلك المعلومات، إن صحت، فهي خلاف ما يشاع من قبل بعض اعضاء المفوضية للانتخابات، بشأن شفافية اجهزة العد والفرز الالكترونية"، داعيا المفوضية الى "توضيح التجاوزات التي حصلت على المنظومة الالكترونية، وما هي اسباب اختفاء اسماء بعض المرشحين، وارتفاع وانخفاض نسب اصوات القوائم".
وتابع الدراجي، أن "على المفوضية ان تفصح عن اسم الشركة الفاحصة للوسط الناقل أمام الشعب العراقي، وعلى الشركة الناقلة ان تصدر بيان للعراقيين توضح فيه مصداقية وكفاءة الوسط الناقل، واسباب التلاعب في اصوات الناخبين، وهل تعرض الوسط الى القرصنة"، مطالبا المفوضية بـ"توضيح اسباب تأخير اعلان النتائج خلاف الاتفاق، مما اعطى مؤشرا حقيقيا عن وجود تلاعب في مسار القوائم الانتخابية وفقدان المصداقية مع المؤسسات العاملة على ضمان سيادة الصوت العراقي".
وكان رئيس الكتلة النيابية لائتلاف الوطنية كاظم الشمري كشف، اليوم الثلاثاء، عن ضغوط تُمارس على المفوضية "للتلاعب" بنتائج الائتلاف في محافظة بغداد، داعيا المفوضية إلى عدم الرضوخ لتلك الضغوط والتمسك بـ"نزاهتها وشفافيتها".
https://telegram.me/buratha
