نفت مصادر موثوقة ومقربة من جهاز المخابرات الوطني العراقي يوم الثلاثاء علاقة القيادي في تنظيم داعش صدام الجمل بإحراق الطيار الأردني معاذ الكساسبة.
وقالت المصادر إن التحقيقات المعمقة مع صدام الجمل بينت أنه لا علاقة لهذا الإرهابي بجريمة إحراق الكساسبة". وأضافت المصادر أن "ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام غير دقيق وعار عن الصحة".
أعلن العراق الأسبوع الماضي اعتقال 5 قياديين كبار في تنظيم داعش الارهابي. وقد شكلت تلك العملية التي استمرت ثلاثة أشهر، والتي تتبعت مجموعة من كبار قادة التنظيم الارهابي الذين كانوا يختبئون في سوريا وتركيا، إنجازا استخباراتياً وأمنياً مهماً .
وكان مركز الإعلام الوطني العراقي، كشف يوم الجمعة الماضي، تفاصيل اعتقال هؤلاء الخمسة، معلناً أسماءهم، وهم كل من الارهابي صدام عمر يحيى الجمل الملقب بـ"أبو رقية الأنصاري"، أمير ولاية الفرات والقائد الثوري للواء الشرقية، والمتهم بأنه أحد المشاركين بحرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، والارهابي محمد حسين حضر الملقب بـ"أبو سيف الشعيطي"، أمير قاطع الميادين في داعش، والارهابي عصام عبد القادر عاشور الزوبعي الملقب بـ"أبو عبد الحق العراقي"، أمير القوة الضاربة لفرقة الفتح، والارهابي عمر شهاب حماد الكربولي الملقب بـ"أبو حفص الكربولي"، أمير ما يسمى استخبارات ولاية الفرات ومسؤول في قاطع الميادين، والارهابي إسماعيل علوان سلمان العيثاوي الملقب بـ"أبو زيد العراقي"، أحد معاوني البغدادي ورئيس لجنة تقييم المناهج في داعش.
وأضاف المركز أن عملية إلقاء القبض عليهم جرت داخل الأراضي السورية في المنطقة الحدودية مع العراق، إثر عملية استخبارية نوعية، وأدى التحقيق معهم إلى استخلاص معلومات مفصلة، تم بناء عليها تنفيذ ضربة جوية استهدفت اجتماعا لهيئة الحرب في داعش الارهابي وأدت إلى مقتل ما يقرب من 40 ارهابيا، على رأسهم الارهابي عمر عبد حمد الفهداوي الملقب بـ"أبو طارق الفهداوي"
https://telegram.me/buratha
