الأخبار

مجموعة من المثقفين العراقيين يستنكرون تصريحات السفير العراقي في البحرين التي اساءت للشعب العراقي والبحريني


استنكرت مجموعة من المثقفين العراقيين التصريحات التي ادلى بها السفير العراقي في البحرين غسان محسن حسين حول هروب مجموعة من فدائيي صدام المقبور الى البحرين وقيام الحكومة البحرينية بتجنيسهم لاغراض سياسية .

وبعث المثقفون رسالة احتجاج الى رئيس الوزراء نوري المالكي وتلقت وكالة انباء براثا نسخة منها شرحوا فيها مدى الاساءة التي سببتها تصريحات السفير العراقي في مملكة البحرين للشعبين العراقي والبحريني وفيما يلي نص رسالة الاحتجاج :

بسم الله الرحمن الرحيم

سيادة دولة رئيس الوزراء السيد الدكتور نوري كامل المالكي المحترم.....الموضوع/ رسالة احتجاج على تصرف السفير العراقي في البحرين

طالعتنا صحيفة أخبار الخليج في عددها الصادر يوم الاربعاء 25/12/2007 بتصريحات صادرة من السفير العراقي في البحرين غسان محسن حسين والتي جاء فيها "أن كل ما يقال عن هروب أفراد من مليشيا "فدائيو صدام" إلى البحرين وتجنيس وزارة الداخلية البحرينية لهم، هو أكاذيب باطلة وملفقة (...) تضاف إلى أعمال الشغب والتخريب التي يمارسها البعض على أرض الواقع، بهدف ضرب وزعزعة الاستقرار في مملكة البحرين (...) هذا كلام باطل وهذا موقع أفاق (بتشديد الفاء)، وهذه اكاذيب تهدف الى خدمة اغراض نعرفها جميعا (...) إن هذا الموقع يحاول الاصطياد في الماء العكر، ويحاول نشر بلبلة للوضع وخرقا لسيادة البحرين، (...) إن مملكة البحرين هي بلدنا الثاني، ونحن ندين أي محاولة لزعزعة أمنها، وهذا الكلام يتردد منذ عامين وقد قيل في إحدى المرات أن 15 ألفا من هذه المليشيا جاءت إلى هنا وهذا كلام كذب في كذب (...) أن البحرين أصغر بلد عربي من ناحية المساحة، رأسماله الاستقرار والانفتاح على العالم وعلى دول المنطقة، وأي محاولة للإضرار بهذا الاستقرار والانفتاح لن تضر بالبحرين فقط بل بدول المنطقة عموما، وأنا سفيرا للعراق أستنكر بشدة هذه الأعمال وهذه الإشاعات التي تستهدف حكومة وشعب مملكة البحرين، ونحن نشيد بجهود الحكومة البحرينية لإشاعة الاستقرار في البلاد، ونشهد بأننا نعيش في بلد هادئ ومستقر) نص تصريحات السفير العراقي في البحرين

ونحن بدورنا كمثقفين عراقيين نستنكر تلك التصريحات والتي نعتبرها انتهاكا للعمل الدبلوماسي والاعراف الدبلوماسية بين العراق والبحرين. ونعتبر تلك التصريحات إساءة للشعب العراقي والبحريني على حد سواء نطالب سيادتكم النظر في تلك التصريحات التي نعتبرها تدخلا في الشان البحريني كما نطالب باقالة السفير العراقي في البحرين ودمتم للعراق.

وفيما يلي أسماء بعض الشخصيات والجهات الموقعة على الرسالةنعيم العكيلي مسؤول الثقافة في حركة التجمع العراقيالدكتور امجد الحسيني /رئيس الاخبار والبرامج السياسية في قناة الفراتالكاتب سعد الركابي/ رئيس تحرير صحيفة المشرقجواد كاظم /شاعر/الاتحاد العام الادباء والكتاب /واسطسعد البغدادي/كاتب وقاص / الاتحاد العام الادباء والكتاب في العراقحركة التجمع العراقيمنظمة الامل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المحامي محمد علي السلامي
2007-12-29
نسئل السيد السفير هل هذه سياية العراق الدمقراطي الجديد بالوقوف بصف القمع والدكتاتوريه ام ان السيد السفير لم يستطيع نزع فكره الصدامي الدموي الاجرامي والدفاع ان ايتام صدام اينما كانوا نطالب باقالة السفير ومحاسبتة -للعلم لو استدعي للحساب بالعراق سيستقيل ويعيش هناك -
ضياء الركابي
2007-12-29
الرجاء ترك البلاد المستقره بحالها ولاتحاولون تشويه الحقائق . اما بالنسبه للسيد السفير العراقي بالبحرين هو اعلم منكم ومن هولاء الذي تدعون انهم مثقفين العراق على اعتبار هو ضمن دائره الحدث بالبحرين وليس المثقفين البعيدين
محمد البحراني
2007-12-29
نحن أبناء شعب البحرين وأبناء الطائفة الشيعية نعيش الظلم والقهر والأعتقال والقتل اليومي من الحكومة الظالمة , وفي هذه الأيام قد سقط لنا شهيد قتلته يد الأجرام الحكومي في مسيرة سلمية للمطالبة بإنصاف ضحايا التعذيب وشهداء التسعينات . ولكن ما أحز في نفسنا أن يتطاول علينا سفيركم العراقي في موطننا , فلقد تدخل هذا السفير بما لا يعنيه وبدأ وكأنه ناطق بلسان وزارة الداخلية البحرينية وليس بصفته وزير , فإن قبيح القول الذي قاله وأتهامته لطائفة كبيرة بالخيانة والتخريب فهو غير مقبول . نسأل الله ان تأخذوا حقنا
السفارات والتعين
2007-12-29
هذة الرسالة التي ارسلها السفيرغسان تذكرني بالرسالة التي كتبها برزان الى منضمة الامم المتحدة في جنيف وكانتة بصفحتين في مجلة UNHCR قد نشرت بان الحكومة العراقية قامت باعطاء احسن وجبات الاكل والشرب الى الاسراى الايرانيون كذلك اعطائهم مصرف جيب والسكاير وملابس جديدة واخراجهم من السجون لفترات طويلة هذا الكلام ايام الحرب العراقية الايرانية لذلك لا نستغرب على هذة التربية المنحطة على الاخوة في الوكالة فتح هذا الملف لان السفارات هي اولا ابواب البلد في الخارج يجب ان تكون لخدمة العراقيون لا للجرذ المقبور
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك