الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : مذكرة التفاهم التي وقعها الحزب الاسلامي مع الحزبين الكورديين نعتبره تقدما كبيرا وفيها منفعة كبيرة

986 20:23:00 2007-12-28

 رحب امام مسجد براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير بالاتفاق الذي عقده الحزب الاسلامي مع الحزبين الكورديين الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني واعتبره تقدما كبيرا وفيه منفعة كبيرة للقوى الوطنية التي تريد ديمومة المشروع العراقي

واشار سماحته  الى ان التحالفات السياسية التي تقرب ما بين الاطراف الوطنية  مهما تكن تبقى خطوة ايجابية بالاتجاه الصحيح وما حصل بين الحزب الاسلامي والحزبين الكورديين يعتبر تقدما كبيرا وفيه منفعة كبيرة الى صالح القوى الوطنية التي ان تمضي في مشروع العراق .

وقال سماحته قطعا نحن نختلف مع الحزب الاسلامي كما اننا نختلف مع الكثير من القوى ولكن علينا ان نكون في تعاملنا مع القضايا بدرجة من الانصاف ما يمكن لنا ان نقول للحق حق وللباطل باطل اما ان القضية اتت من الطرف الفلاني انا مباشرة احكم عليها بالسواد وان هذه مؤامرة وما الى ذلك هذا الكلام لا يعبر عن فهم حقيقي للوضع السياسي .

واعتبر سماحته الاتفاق بين الحزب الاسلامي والحزبين الكورديين هو من بركات التحالف الرباعي وقال ان الايام القليلة المقبلة ستشهد خطوات لاحقة اخرى تعزز من وحدة النسيج العراقي  وتعضد من هذا الامر

ودعا سماحته القوى الاخرى التي ترى الامور على انها اصطفافات ضدهم ان يراجعوا انفسهم لان العراق لا يمكن ان يبقى متشرذما بهذه الطريقة وقال يجب ان تقف القوى الوطنية مع بعضها تختلف او تتفق ولكن يجب ان تقف في المواقف المشتركة يجب ان تقف لان التهديد اكبر بكثير من المصالح الخاصة سواء كانت هذه المصالح شخصية او فئوية وبالنتيجة نرحب بهذا الاتفاق  الذي حصل ونعتبره خطوة ايجابية كانت مطلوبة منذ زمن ولكن ان تاتي متاخرة خير من ان لا تاتي انا في الوقت الذي ارحب بهذه الخطوة المباركة ادعو الفرقاء الاخرين ان يحذوا حذو اخوانهم .

 كما دعا سماحته بقية القوى الموجودة في البرلمان الى ان يعقدوا اتفاقات وتحالفات ضمن اطار العملية السياسية وقال سماحته الان الحزب الاسلامي تحالف مع الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني , المجلس الاعلى وحزب الدعوة تحالفا مع بعضهما وتحالفوا بينهما وبين الحزبين الكورديين ونامل ان البقية ايضا ان يعقدوا مثل هذه الاتفاقات وهذه التحالفات لاننا نرى بان هذه تدعم العملية السياسية  وتقرب ما بين وجهات النظر ويمكن لها ان تطمئن الشارع وتؤمن الاستقرار المطلوب بديمومة العملية الامنية والذين يرون بان هذه التحالفات خطر عليهم ان يعيدوا النظر في اجندتهم وفي طبيعة تحليلاتهم وليقولوا ما يقولوا ولكن عليهم ان يبادروا ما من شانه ان يطمئن الناس .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح الكناني
2007-12-29
كثر الكلام في الاونه الاخيره حول اتفاق الحزب الاسلامي مع الحزبين الكورديين الكبيرين والرئيسيين في العمليه السياسيه وفي اقليم كوردستان العراق وما بين مؤيد ومنزعج من هذا الاتفاق ياتي راي سماحة الشيخ جلال الدين الصغير رايا وسطيا معتدلا وواقعيا لان التحالفات مهما اتفقت او اختلفت فانها تصب في مصلحة العمليه السياسيه وبالتالي في مصلحة العراق الجديد والعراقيين . ابقاك الله لنا ولكل الشعب العراقي ذخرا شيخنا المجاهد وادامكم عزا وفخرا وذراعا للمرجعيه العليا المتمثله بسماحة السيد السيستاني حفضه الله تعالى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك