الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : مذكرة التفاهم التي وقعها الحزب الاسلامي مع الحزبين الكورديين نعتبره تقدما كبيرا وفيها منفعة كبيرة


 رحب امام مسجد براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير بالاتفاق الذي عقده الحزب الاسلامي مع الحزبين الكورديين الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني واعتبره تقدما كبيرا وفيه منفعة كبيرة للقوى الوطنية التي تريد ديمومة المشروع العراقي

واشار سماحته  الى ان التحالفات السياسية التي تقرب ما بين الاطراف الوطنية  مهما تكن تبقى خطوة ايجابية بالاتجاه الصحيح وما حصل بين الحزب الاسلامي والحزبين الكورديين يعتبر تقدما كبيرا وفيه منفعة كبيرة الى صالح القوى الوطنية التي ان تمضي في مشروع العراق .

وقال سماحته قطعا نحن نختلف مع الحزب الاسلامي كما اننا نختلف مع الكثير من القوى ولكن علينا ان نكون في تعاملنا مع القضايا بدرجة من الانصاف ما يمكن لنا ان نقول للحق حق وللباطل باطل اما ان القضية اتت من الطرف الفلاني انا مباشرة احكم عليها بالسواد وان هذه مؤامرة وما الى ذلك هذا الكلام لا يعبر عن فهم حقيقي للوضع السياسي .

واعتبر سماحته الاتفاق بين الحزب الاسلامي والحزبين الكورديين هو من بركات التحالف الرباعي وقال ان الايام القليلة المقبلة ستشهد خطوات لاحقة اخرى تعزز من وحدة النسيج العراقي  وتعضد من هذا الامر

ودعا سماحته القوى الاخرى التي ترى الامور على انها اصطفافات ضدهم ان يراجعوا انفسهم لان العراق لا يمكن ان يبقى متشرذما بهذه الطريقة وقال يجب ان تقف القوى الوطنية مع بعضها تختلف او تتفق ولكن يجب ان تقف في المواقف المشتركة يجب ان تقف لان التهديد اكبر بكثير من المصالح الخاصة سواء كانت هذه المصالح شخصية او فئوية وبالنتيجة نرحب بهذا الاتفاق  الذي حصل ونعتبره خطوة ايجابية كانت مطلوبة منذ زمن ولكن ان تاتي متاخرة خير من ان لا تاتي انا في الوقت الذي ارحب بهذه الخطوة المباركة ادعو الفرقاء الاخرين ان يحذوا حذو اخوانهم .

 كما دعا سماحته بقية القوى الموجودة في البرلمان الى ان يعقدوا اتفاقات وتحالفات ضمن اطار العملية السياسية وقال سماحته الان الحزب الاسلامي تحالف مع الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني , المجلس الاعلى وحزب الدعوة تحالفا مع بعضهما وتحالفوا بينهما وبين الحزبين الكورديين ونامل ان البقية ايضا ان يعقدوا مثل هذه الاتفاقات وهذه التحالفات لاننا نرى بان هذه تدعم العملية السياسية  وتقرب ما بين وجهات النظر ويمكن لها ان تطمئن الشارع وتؤمن الاستقرار المطلوب بديمومة العملية الامنية والذين يرون بان هذه التحالفات خطر عليهم ان يعيدوا النظر في اجندتهم وفي طبيعة تحليلاتهم وليقولوا ما يقولوا ولكن عليهم ان يبادروا ما من شانه ان يطمئن الناس .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح الكناني
2007-12-29
كثر الكلام في الاونه الاخيره حول اتفاق الحزب الاسلامي مع الحزبين الكورديين الكبيرين والرئيسيين في العمليه السياسيه وفي اقليم كوردستان العراق وما بين مؤيد ومنزعج من هذا الاتفاق ياتي راي سماحة الشيخ جلال الدين الصغير رايا وسطيا معتدلا وواقعيا لان التحالفات مهما اتفقت او اختلفت فانها تصب في مصلحة العمليه السياسيه وبالتالي في مصلحة العراق الجديد والعراقيين . ابقاك الله لنا ولكل الشعب العراقي ذخرا شيخنا المجاهد وادامكم عزا وفخرا وذراعا للمرجعيه العليا المتمثله بسماحة السيد السيستاني حفضه الله تعالى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك