أتهم رئيس كتلة التغيير النيابية، امين بكر، مفوضية الانتخابات بالتواطؤ مع الحزبين الحاكمين في اقليم كوردستان للتأمر على الشعب العراقي وسرقة اصوات الناخبين" حسب تعبيره.
وقال بكر في بيان "لدينا معلومات مؤكدة عن حادثة حصلت باحد مراكز الاقتراع في السليمانية حيث اظهر جهاز العد والفرز حصول الاتحاد الوطني الكردستاني باحد الصناديق على 147 صوتاً لكن حين العد اليدوي بعد شكوك حصلت بعدد المقترعين ظهرت النتيجة بان عدد اصوات الاتحاد هي 46 صوتاُ فقط".
واضاف، ان "هذه الخروقات غضت المفوضية النظر عنها ومازالت تغض النظر عن جميع الخروقات وتسعى لاعلان النتائج بشكل سريع لاخفاء التحايل والتلاعب الذي حصل دون استماع للاصوات المطالبة بالعد والفرز اليديوي في الاقليم ومحافظتي كركوك والموصل".
وشدد بكر على ان "ماجرى سيؤثر على العملية السياسية ومصيرها بالمرحلة المقبلة وينذر بصراعات لن تحمد عقابها اذا لم يتم الغاء نتائج الانتخابات في الاقليم واعادتها من جديد لان مستوى التزوير والتهديد والوعيد والمنع للناخبين كان اكبر من امكانية معالجته بشكوى هنا وهناك".
وتابع انه "من غير المعقول ان يحصل حزب مرفوض مثل الديمقراطي الكوردستاني على مراكز متقدمة في محافظة الموصل وهو ليس له اي تواجد فيها شعبيا كما انه كان السبب في خلق الفوضى والصراعات المكوناتية في المحافظة واقليم كردستان".
واكد بكر، اننا "نرفض نتائج الانتخابات جملة وتفصيلا وسنمضي في طريقنا للدفاع عن حقوق جماهيرنا بكل الطرق المتاحة ومنها المضي بالطعن بالانتخابات جملة وتفصيلا لدى المحكمة الاتحادية والتوجه للمجتمع الدولي لتوضيح الصورة لهم على اعتبار ان ما حصل من تأمر على الشعب الكردستاني هو سرقة باسم القانون لاصواتهم وانقلاب واضح على مفهوم الديمقراطية".
https://telegram.me/buratha
