طالب ممثلو العرب والتركمان في كركوك، الاحد، باعتماد العد والفرز اليدوي واحالة موظفي مكتب المفوضية في المحافظة "المتورطين" الى القضاء، داعين الجماهير الى ضبط النفس وانتظار نتائج اجراءات المفوضية.
وقال نائب رئيس الجبهة التركمانية حسن توران خلال موتمر صحفي اقيم في كركوك بحضور النائب محمد تميم وخالد المفرجي ورئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي إن "بعض موظفي مكتب كركوك للانتخابات قاموا باستبدال سي دي رام في كركوك رغم تحذيرنا من الخطوة مسبقا، ولذا نحن نطالب رئيس مجلس الوزراء ومجلس المفوضين باعادة العد والفرز اليدوي لكل مراكز الاقتراع بالمحافظة من قبل المركز الوطني وتبديل مسؤولي مفوضية كركوك المتورطين واحالتهم للقضاء".
وأضاف توران، أن "عرب وتركمان كركوك يطالبون بتأمين مركز تجميع الصناديق للاقتراع في مخازن كركوك من قبل موظفين امناء، كما ان الشارع العربي التركماني لن يسكت عن ضياع صوته وسنلجأ لكل الطرق الدستورية والقانونية"، داعيا الجماهير، الى "ضبط النفس وانتظار نتائج اجراء المفوضية بناء على مطالبنا".
من جهته، قال النائب محمد تميم، "لن نسمح بتغيير ارادة الناخب الذي قارع الظلم والارهاب والاقصاء لكي يصوت ويختار ممثليه"، مؤكداً أن "الرامات بالمفوضية تعرضت لقرصنة او تغيير، فعائلتي صوتت لي لكن النتائج خرجت لصالح كيان سياسي منافس".
الى ذلك، أكد النائب ارشد الصالحي أن "عرب وتركمان كركوك يطالبون بنتائج نزيهة وعلى المفوضية العليا اتخاذ قرار عاجل وسريع، لكن على جمهورنا أن يتحلى بالصبر وضبط النفس ونحن بانتظار لجنة تقصي الحقائق المرسلة من بغداد وحينها سيكون موقفنا لكل حادث حديث وقد نضطر للاعتصام المدني المفتوح".
وتوجه العراقيون يوم، امس السبت، الى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في مجلس النواب بأول انتخابات تشهدها البلاد بعد هزيمة تنظيم "داعش"، من جميع الاراضي العراقية.
https://telegram.me/buratha
