وجهت الحكومة الاتحادية، القوات الامنية، بضبط الأمن في محافظة كركوك واقليم كردستان.
وذكر بيان لرئاسة الوزراء ان "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وجه أوامره الى القوات الامنية في كركوك ومحافظات الاقليم بضبط الامن والتزام الحيادية في تعاملها مع ملف الانتخابات".
كما دعا العبادي "المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الى اتخاذ الاجراءات السريعة بفحص الصناديق والاجهزة المطعون بها واعلان النتائج على الرأي العام من اجل ضمان سلامة الانتخابات".
وكان مسلحون تابعون لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني قد هاجموا مساء أمس السبت، المقر الرئيس لحركة التغيير في محافظة السليمانية، واتهمت الحركة وكانت، أتهمت قوات بقيادة قائد جهاز مكافحة الارهاب التابع له، لاهور شيخ جنكي، بشن هجوم على مقرها الرئيس باستخدام الأسلحة الثقيلة في المحافظة.
وأفادت أنباء بوقوع اصابات لعدد من الأشخاص.
ودعا الإعلام الرسمي للتغيير أنصارها إلى التصدي للهجوم المتواصل والدفاع عن ضريح المنسق السابق للتغيير، نوشيروان مصطفى بطرق سلمية.
ويأتي هذا التصعيد، عقب الإعلان عن نتائج أولية للانتخابات البرلمانية في بعض مراكز الاقتراع بإقليم كردستان، والتي لاقت تشكيكاً من قبل عدد من الأحزاب الكردستانية.
وأعلن رئيس حكومة اقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، تدهور الاوضاع الامنية في السليمانية على خلفية الصراع الحزبي المسلح في المحافظة.
وأصدر بارزاني السبت، بياناً طالب بوقف فوري لإطلاق النار على مقرات الأحزاب في السليمانية، ومراعاة الأمن والاستقرار لأهالي المدينة.
وقال "نأسف كثيراً لتدهور الوضع الأمني في مدينة السليمانية، ونطالب بوقف فوري لإطلاق النار على مقرات الأحزاب في السليمانية وتولي القوات الأمنية مسؤولياتها وحماية مقرات ومراكز الأطراف في المدينة".
ودعا "الجميع إلتزام الهدوء واتباع السبل القانونية لتقديم شكاواها إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، بخصوص أية شكوك تتعلق بنتائج الانتخابات، ومراعاة الأمن والاستقرار الاجتماعيين لأهالي السليمانية".
https://telegram.me/buratha
