وأضاف حمود أن الوفد يمثل جهات عديدة برئاسة وزارة الخارجية، وأن هناك رغبة قوية لدى الطرفين لإعادة ترسيم الحدود بشكل يحمي مصالح الطرفين، معربا عن أمله في أن تتمخض هذه المباحثات عن نتائج طيبة.
وبشأن موضوع شط العرب الذي يعد أحد مفاصل اتفاقية الجزائر وما إذا كان العراق سيعيد النظر مع الجانب الإيراني في هذا الموضوع قال حمود إنه لا يفضل التحدث في تفاصيل هذا الموضوع، مؤكدا أن ما وصفها بالنوايا الطيبة لدى الطرفين كفيلة بحل هذه المسألة.
وعن تراجع رئيس الجمهورية جلال الطالباني عن تصريحاته السابقة بشأن إلغاء اتفاقية الجزائر قال حمود، إنه لا يود الخوض في هذا الموضوع حاليا، وأن التصريحات المتضاربة والمتناقضة قد تخلق مشاكل أكثر مع إيران التي يتمتع العراق معها حاليا بعلاقة طيبة يريد المحافظة عليها، لا بل تطويرها نحو الأفضل، حسب قوله.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha