قرب مركز انتخابي في اطراف منطقة التحرير جنوبي بعقوبة يسير ابو اركان ببطئ وهو سبعيني محاولا ان يكون في مقدمة من يصوتوا في المركز الاقتراع القريب من منزله، حيث شعر للوهلة الاولى بالحزن لانه تاخر في الوصول اولا لكنه شعر بغطبة كبيرة وهو يسمع نداء شباب وهم يدعونه ليكون اول المصوتين في انتخابات ديالى.
وقال ابو اركان في حديث صحفي "انني والد لشهيدين، حيث دمر منزلي في احداث 2006 لكني لم افقد الامل بان يكون للعراق مستقبل كغيره من البلدان".
واضاف "انني جئت من اجل بلدي، وهذه رسالة لكل الاجيال الشابة لاتيأسوا وكونوا اقوياء لان العراق يستحق منا كل شي".
وفتحت 466 مركز انتخابي في ديالى ابوابها لاستقبال اكثر من مليون ناخب يحق لهم المشركة في التصويت العام.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
