نفت مفوضية الانتخابات في كركوك، السبت، تعيينها خمسة موظفين بنظام العقود من القومية الكردية، داعيةً الكيانات السياسية الى الابتعاد عن "التشكيك وكيل الاتهام".
وقال مسؤول علاقات المفوضية بكركوك عبد الباسط خورشيد في مؤتمر صحفي عقدهُ في مبنى المفوضية إن "مفوضية انتخابات كركوك لم تقم بتعيين خمسة موظفين بنظام العقود من القومية الكردية، والتعيين كان في بغداد وبأمر من المفوضية العليا للانتخابات".
وأشار خورشيد، إلى أن "اتهام المجلس العربي لمفوضية كركوك ووصفها بأنها مفوضية تدار من قبل الانفصاليين مغالط للحقيقة، كما أن تحركات البيشمركة في قرة هنجير وليلان أمر لا يعنينا بل عائد لقيادة عمليات فرض القانون".
وأضاف، أن "على الكيانات السياسية الابتعاد عن التشكيك وكيل الاتهام لاتمام الانتخابات البرلمانية بصورة حضارية تنقل للعالم ما يجري بشفافية"، مؤكدا أن "المفوضية في كركوك جهة مستقلة بحسب الدستور وعملنا هو وفق القانون ولا علاقة للمفوضية باي من تلك الاتهامات".
ودعا خورشيد، الكتل السياسية، إلى "الوقوف صفاً واحداً مع المفوضية لانجاح الانتخابات البرلمانية، لاسيما أن المفوضية هذا العام طبقت إجراءات صارمة للحد من اي تزوير، حيث تم استيراد اجهزة الكترونية بملايين الدولارات لضمان عملية انتخابية شفافة".
وكان المجلس العربي في كركوك اتهم، أمس الأول الخميس (3 آيار 2018)، مدير مكتب مفوضية الانتخابات في المحافظة عماد ولي بتعيين خمسة أشخاص من القومية الكردية "دون مراعاة التوازن" بين مكونات المحافظة.
https://telegram.me/buratha
