إتهم مسؤول محلي في محافظة ديالى، اليوم الثلاثاء، جهات سياسية بالتعاون مع خلايا داعش الإرهابية وتحريكها لإرباك الأوضاع الأمنية في المحافظة مع قرب الانتخابات، مطالبا بالتحقيق في تكرار استهداف القوات الأمنية في قرية المخيسة.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في المجلس المحلي لناحية أبي صيدا، عواد الربيعي إن "تكرار الأحداث الأمنية وعمليات الإستهداف مؤخرا، خاصة في مناطق وبساتين المخيسة بأطراف ناحية أبي صيدا شمال شرقي ديالى، أصبح يثير علامات إستفهام في المنطقة".
وأضاف أن "مايحدث دليل واضح على تحرك ونشاط خلايا داعش وتوجيهها لتنفيذ أعمال عنف من قبل جهات سياسية تتعاون معها بالتزامن مع قرب الانتخابات في محاولة لإرباك الأوضاع الأمنية والإستقرار الداخلي"
وطالب الربيعي بـ"ضرورة فتح تحقيق بالحوادث الأخيرة ضمن المخيسة وأطرافها ، بينها إصابة حارس داخل مدرسة تعتبر مركز إنتخابي بهجوم مسلح قبل فترة ، وآخرها حادثة اليوم والتي أسفرت عن مقتل شرطي وإصابة ضابط بتفجير ناسفة ، وإتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن وضمان إجراء انتخابات دون أي مؤثرات".
وكان شرطياً في قوات سوات قد استشهد وأصيب ضابط بتفجير اليوم الثلاثاء، في قرية المخيسة ضمن ما يسمى الوقف بأطراف ناحية أبي صيدا شمال شرقي ديالى.
https://telegram.me/buratha
