كشفت صحيفة قطرية، تفاصيل جديدة عن حادثة اغتيال المسؤول المالي للحشد الشهيد قاسم الزبيدي، فيما اشارت الى ان الحادثة تحمل جملة من التناقضات وعلامات الاستفهام.
ونقلت صحيفة العربي الجديد عن مصدر مقرب من هيئة الحشد الشعبي قوله ان "حادثة اغتيال قاسم الزبيدي تحمل جملة من التناقضات وعلامات الاستفهام التي تحتاج إلى أجوبة شافية"، مبينا أن "المجموعة المسلحة التي اقتحمت منزل الزبيدي قامت بتعذيبه بالضرب على رأسه بأعقاب البنادق وبسببها توفي".
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "هذه المجموعة لم تطلق النار على الزبيدي اطلاقا"، لافتا الى ان "الزبيدي يمتلك بيتاً فخماً في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد، ولابد من وجود كاميرات مراقبة، ولكن الغريب أنه لم يهتم لوجود هذه الكاميرات وربما تم اهمالها أو قامت العصابة بحذف ما سجلته الكاميرات بعد اقتحامها".
واكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، امس الاثنين، ان يد الغدر طالت المسؤول المالي للحشد الشعبي بعد قوله الحق ودفاعه عن المرجعية، فيما طالب الحكومة بعدم السكوت عن مثل هذه الجرائم البشعة.
وأعلنت هيئة الحشد الشعبي، اول امس الاحد (29 نيسان 2018)، عن وفاة مدير المديرية المالية للهيئة قاسم الزبيدي متأثرا بجراح اثر تعرضه لمحاولة اغتيال في العاصمة بغداد.
https://telegram.me/buratha
