اظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعض المرشحات العراقيات في مدينة البصرة وهن يلتقين القنصل الامريكي تيمي ديفيس القنصل العام للقنصلية الأمريكية في البصرة ما تسبب بثورة من الغضب لدى العراقيون اعتبروه تدخلا سافرا في الشان العراق الانتخابي .
وعلق عراقيون على الصور التي اعتبرت فاضحة للدور الامريكي في الانتخابات العراقية ودعمهم لجهات على حساب اخرى .
الكاتب العراقي احمد الياسري علق على صور المرشحات العراقيات مع القتصل الامريكي ديفيس "
هذه الصورة لمرشحات من البصرة يظهرن هنا مع القنصل الامريكي في البصرة فماذا لو التقطت ذات الصورة لمرشحات ومرشحين اخرين مع القنصل الايراني فماذا سيقول البعثيون والجرب والنطيحة والمتردية من ممولي الجيوش الالكترونية ..؟
اكيد سيقولون عميلات وعملاء صفويون وتدخل ايراني وسيضج الفيس وتويتر بكل القئ العربي الاشتراكي ..!
اما الظهور مع القنصل الامريكي وبهذا الوقت الحرج قبيل الانتخابات وبهذه الصورة المفضوحة فشرف مابعده شرف ..!!
لا اعرف لاي القوائم ينتمين هؤلاء النسوة ولكن لا ادري لماذا تذكرت فضيحة البروفيسورة التي لايتعظ من تسويقها احد ." .اضغط هنا للتفاصيل
وعلق عراقيون اخرون على الصور :
قال "بهلول الكظماوي" عملاء عملاء عملاء لا تحتاج الى اي تفسير غير العمالة لدولة الاستعمار الامريكي اتو ليأخذوا توجيهات سيدهم المحتل " واضاف اخر " Headeer Almawj عدهم الغاية تبرر الوسيلة مع كل الاسف لعنة الله عليج ياامريكا على هذا الدهاء جايبه هذا الافريقي قنصل للبصرة صدق من قال امريكا الشيطان الاكبر" .
من جانبها احتجت السفارة الامريكية في بغداد على ما اعتبرته تشهير بالمترشحات العراقيات من النساء ووصفته بالخرق للقيم الانتخابية وقالت السفارة في بيان لها " تعرب سفارة الولايات المتحدة في بغداد عن قلقها إزاء التقارير الأخيرة المتعلقة بالمضايقات والتشهير عبر الإنترنت وتشويه السمعة ضد المرشحين للإنتخابات البرلمانية.
واضاف البيان " وعلى وجه الخصوص، نجد أن الهجمات وحملات التشويه ضد النساء خلال الحملة الإنتخابية الحالية مخيبة للآمال وتستوجب الشجب. إن محاولات إهانة كرامة المرشحين تعتبر إعتداء وتشكل إنتهاكاً لمبدأ المنافسة العادلة وتهدد نزاهة العملية الإنتخابية.
واكدت السفارة " نحث على إنهاء هذه الافعال وندعو إلى إجراء تحقيق في جميع الإنتهاكات المزعومة للقوانين الانتخابية، ونتطلع أيضاً إلى جميع الكتل السياسية والمرشحين ووسائل الإعلام لإدارة حملات انتخابية محترمة ودعم المفاهيم المنصوص عليها في “ميثاق الشرف الانتخابي” الذي وقعت عليه الكتل السياسية في وقت سابق من هذا العام ".
واعتبر مراقبون عراقيون ان هذا البيان بحد ذاته تدخل سافر بالشان العراقي ولولا التدخل الامريكي واللقائات المصورة مع مرشحات عراقيات بعينهن لما حصل اي نشر للصور التي اعتبرها الكثيرون انها طرح للعمالة العلنية وفي وقت انتخابي حرج .
وطالب عراقيون برد من قبل الخارجية العراقية واعتبار لقائات القنصل الامريكي مع مرشحات عراقيات تدخل في الشان العراقي وانحياز ودعم لاطراف معينة والقانون العراقي كما القانون الامريكي يجرم على تدخل الدول في شؤون الدول الاخرى الانتخابية وغير الانتخابية .
المصدر :
https://www.sada-alkhaleej.com/news/2094
https://telegram.me/buratha
