الأخبار

الرئاسة العراقية: اتفاقية الجزائر بين العراق وإيران ما زالت قائمة


قال بيان رئاسي، الخميس، فى توضيح حول تصريحات سابقة للرئيس جلال الطالبانى بشأن إتفاقية الجزائر الموقعة بين العراق وإيران سنة 1975 إن الرئيس الطالبانى لم يقصد فى تصريحاته إن هذه الإتفاقية لاغية لأنها ما زالت قائمة ولا يجوز لطرف واحد أن يلغيها، فيما توقعت مصادر بالسفارة الإيرانية فى بغداد عقد لقاءات بين الجانبين فى هذا الشأن خلال اليومين القادمين.

وقال بيان رئاسي إن رئيس الجمهورية جلال الطالباني "لم يقصد بتعليقه العابر والارتجالي الغاء اتفاقية الجزائر بين العراق وايران" .  واضاف البيان أن " الاتفاقية الحالية قائمة وليست ملغية بل نافذة ولايجوز لطرف واحد ان يلغي أو ينسف هذه الاتفاقية." . واشار البيان الى ان " هذه حقيقة يعرفها فخامة الرئيس، ولم يقصد بتعليقه العابر والارتجالي الغاء الاتفاقية القائمة ". لكن البيان ذكر أن "هناك ملاحظات حول بعض البنود ولكنها خاضعة للحوار والاتفاق المشترك بين الجانبين الصديقين الايراني والعراقي." ويأتي هذا البيان بعد موجة من التصريحات والانتقادات التي وجهها مسوؤلون ايرانيون لتصريحات الطالباني خلال مؤتمر صحفي مع نائبه طارق الهاشمي ورئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني بمناسبة توقيع اتفاق ثلاثي بينهم الاثنين، الماضى قال فيها ان تلك " الاتفاقية ملغية في السابق من قبل قوى المعارضة العراقية التي هي الآن تشكل الحكومة العراقية، وكذلك من قبل الأطراف الاخرى في البلاد لأنها اتفاقية مبرمة بين صدام حسين وشاه ايران، وان العراق يسعى الآن لإقامة علاقات جيدة مع جارته ايران" .

وقال البيان إن " واقع الحال هو ان اتفاقية الجزائر اتفاقية قائمة غير ملغية وفق القوانين والاعراف الدولية، وأن شاه إيران وصدام حسين عندما عقدا اتفاقية الجزائر، عارضتها المعارضة العراقية بجميع فصائلها القومية والاسلامية والديمقراطية باعتبارها حبل نجاة للدكتاتورية الصدامية التي كانت تترنح تحت ضربات الثورة الكردية، لذلك اعتبرتها ملغية وغير شرعية ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك