الأخبار

في تغريدات الشيخ جلال الدين الصغير على تويتر: ماذا قال البهلول يا محمد بن سلمان؟


 

‏١: ماذا قال البهلول يا محمد بن سلمان؟

‏لن اعيد كلامي السابق معك حينما قلت: ستتصارعون دمويا بينكم كأمراء، ولن اطيل الكلام في شأن اضحوكة طائرة الدرون لانه لن يصدقها الا ساذج احمق، ولكن يا محمد دعني اتوقف عند مسالة تبادل اطلاق الرصاص وكثافته، فهل هي عابرة؟ ام انها بداية الخاتمة؟

‏٢: اطلاق الرصاص الذي استمعت اليه من ستة مقاطع فيديو لا شك انه لم يك موجها نحو السماء ليتعامل مع الدرون المزعومة، لان اكتشاف ذلك سهلاً للغاية، فلا اثر في السماء لاي اطلاقة، كما ان تنوع الاسلحة الرامية ومنها اسلحة فردية هو الاخر يكشف ان الامر كان محصورا بعملية كانت تجري على الارض.

‏‏٣: من الواضح ان الاسلحة الرامية تكشف عن امرين، اولهما ان هناك رمي وهناك رمي مضاد اي تبادل نيران، والثاني ان الاسلحة التي تصدت للرمي فيها اسلحة فردية كالمسدسات والاسلحة الرشاشة، وهذا كله يحكي عن طبيعة ما جرى في داخل القصر الرئاسي، وما عظم هذا الامر هو اكذوبة طائرة الدرون.

‏٤: ولو انك يا محمد استخدمت اكذوبة اخرى غير الدرون ربما كانت ستعيش الاكذوبة اكثر، اذ انك هنا اما ان تكشف ان اجراءات امن القصور سيئة ومربكة للغاية بحيث ان الاجراء الاحترازي البسيط الذي يعمل في كل المناطق الحساسة واعني اجهزة منع الاشارات اللاسلكية غير المعرفة لا وجود له.

‏٥: وان جهاز الامن كان فوضويا ومنعدم الكفاءة فتعامل مع طائرة درون بهذه الفوضى من الرمي والتي يمكن تصنيفها الى ثلاثة مستويات هي المسدس والرشاش وسلاح ساند متوسط bkc في وقت يمكن اسقاط الدرون بطلقة قناص واحدة، وقد جربناها في جبهات القتال ضد داعش، او انك تخفي عظيما لا تريد التصريح عنه

‏٦: اذا ما وضح كل ذلك دعنا اذن نتحدث عن القادم، فمعارضة الامراء وصلت الى القصر، وانت تعرف ان اولاد العم لديهم خصلتان فهم لديهم المال ولديهم خصلة البداوة المتميزة وهي الحقد الدفين الذي لن يهدأ ولن ينسى، فكيف ستتعامل؟ هل ستسلب اموالهم من جديد كما فعلت فيما مضى؟ لتضاعف عليك من حقدهم وشنآنهم.

‏٧: ام ستضع راسك في التراب كالنعام وتقول لا يحقدون وانهم لا يمتلكون مقومات مواجهتك؟! وقد وصلوا الى اذيالك، او تزيد في سفك الدماء فيهم؟ بعد ان وردت معلومات تؤكد مقتل اثنين على الاقل من اولاد عمومتك في حادثة الخزامى؟ ام تبقى بانتظار مفاجئات امنية جديدة، والجرة لن تسلم في كل مرة.

‏٨: في كل الاحوال. انت تسير باتجاه حتفك بظلفك وبشكل سريع والاهم انك تاخذ مملكة الشر معك الى حتفها ايضا، قد تقول ان الامراء قتلوا الملك فيصل من قبل ولم يحصل شي، واقول ان الوضع الان يختلف عما كان،فالامراء يعرفون اللعبة الان وستعمل اموالهم على تحييد دول وانحياز اخرى لمشروع غضبهم منك.

‏٩: يا ابن سلمان سياساتك اوصلتك الى ابواب مغلقة لا يفتح منها باب الا ورايت فيه حتفك، قد ياخذك الغرور ولكن كن واثقاً انك في اخر دركات الاستدراج الالهي والتي لن تنتهي الا بالهلاك بعد الخزي العظيم.

‏دماء اليمن والبحرين وسوريا والعراق والجزيرة ليست قطرات ماء عند المنتقم الجبار، فترقب وعد الله

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك