وحاولت القوات الامنية العراقية تحرير هذه المنطقة من الارهابيين فقامت بعمليات عسكرية عديدة القت خلالها القبض على اعداد كبيرة من الارهابيين فتدخلت جبهة التوافق من اجل اطلاق سراحهم وكان دور الارهابي الطائفي عدنان الدليمي كبيرا في هذا الامر فكلما كان الخناق يشتد على الارهابيين كان الدليمي يزعق ويصرخ بوجوب ايقاف هذه العمليات كما كان الارهابي الطائفي خلف العليان العضيد الاخر للارهاب .
اسس الارهابيون قبل اسابيع مجلسا اسموه بمجلس صحوة الفضل واتصلوا بالامريكيين منتهزين فرصة انتشار الصحوات في مناطق مختلفة من العراق يقود هذا المجلس الارهابي المعروف عادل المشهداني وهو أحد الأفراد السابقين في الحرس الجمهوري الخاص للطاغية المقبور صدام التكريتي وكان الارهابي المشهداني يقوم بالعمليات الارهابية في مدينة الحرية سابقا ولكنه انتقل الى حي الفضل بعد ان انقض عليه اهالي الحرية وحاولوا قتله بعد سلسلة من الجرائم التي اقترفها ضد الاهالي وفي احدى المرات اصيب بجروح عندما كان يتحصن هو واعوانه في احد جوامع الحرية حيث مقره الذي اتخذه لتعذيب وقتل اتباع اهل البيت عليهم السلام وبعد هروبه من مدينة الحرية عثر الاهالي والقوات الامنية العراقية على اثار جرائمه في داخل المسجد فكانت غرف التعذيب والدماء المنتشرة على ارضية المسجد والادوات التي كان يستعملها في التعذيب دليلا على مدى اجرام هذا الارهابي .
واليوم انتقل الارهابي الى حي الفضل مع زمرته وهو يتباهي بأنه حول ما يسمى بالمجلس الوطني للمقاومة العراقية الى مجلس صحوة الفضل. واظهر استعدادا في التعامل مع الامريكيين وطلب مساعدتهم ولكنه في الوقت نفسه يتهم الحكومة العراقية بالعمالة الى ايران ويصف الشيعة باعتبارهم أتباع ايران .
وقال الارهابي في احدى المقابلات التي اجرتها احدى الصحف معه نريد ان نعمل مع الأميركيين وليس مع الحكومة. انه لأمر واضح وضوح الشمس من أن الايرانيين يهيمنون على الوزارات وعلى كل الحكومة. وهؤلاء الأشخاص هم مجموعة من المتآمرين الذين ينتمون الى ايران .
في احدى المرات قام المشهداني بتفخيخ سيارة ونتيجة خطأ فني انفجرت السيارة عليه حيث كان يروم تفجيرها في احدى الاسواق وقيل في وقتها انه قتل واكد ذلك الناطق باسم خطة فرض القانون العميد قاسم عطا مما جعل الاهالي ان ينزلوا الى الشوارع محتفلين ومبتهجين بمقتل الإرهابي عادل المشهداني الذي هو مسؤول تنظيم القاعدة في منطقة الفضل .
وكان مختار منطقة الفضل قد وجه نداءا للجيش العراقي لإنقاذ منطقته من الهجمات التي تتعرض لها من قبل عناصر ما يعرف بالصحوة بقيادة الارهابي عادل المشهداني على عدد من احياء منطقتهم وقال مختار منطقة الفضل ومسؤول المجلس البلدي صلاح خزعل خلال مقابلة اجراها مع فضائية الحرية ان الارهابي عادل المشهداني الذي يقود ما يسمى بالصحوة يقصف المنطقة بالهاونات واتى بمجاميع من ابو غريب ويهجم على الاهالي وامام انظار الجيش وباسناد الامريكان وطلبنا من قائد الجيش ان يدخل قوة عسكرية جيش عراقي الى داخل الفضل حتى يمنع هذه الفتنة ونحن ننتظر الجيش ولحد الان لم يدخل واضاف خزعل ان عناصر الصحوة تقوم بحرق المنازل ويقتلون الناس كما قاموا بتهجير المنطقة بالكامل .
وقبل يومين حررت القوات الامنية ستة مختطفين والقوا القبض على خاطفيهم، الذين كانوا طالبوا ذوي المخطوفين بفدية مالية قدرها (20) ألف دولار لكل منهم قبل إطلاق سراحهم.
وكان مصدر أمني مسؤول قد قال إن مجموعة ارهابية مسلحة اختطفت مساء اليوم عددا من المدنيين في منطقة (جراج فضوة عرب) واقتادتهم إلى داخل حي الفضل. واوضح أن قوات الأمن "حصلت على معلومات تشير إلى أن الخاطفين من حي الفضل وتوجهت قوة من الشرطة العراقية إلى مقر مجلس صحوة الفضل للتحقق عن مكان المختطفين، لكنها جوبهت باطلاق نار كثيف.. مما جعلها تتراجع إلى مركزها."
ولم يتسن للمصدر الأمني معرفة عدد المختطفين بالضبط، وقال إنه " لم يتم حصرهم بشكل نهائي بعد." واضاف " إذا لم يطلق سراح المختطفين، فستلجأ قوات الأمن العراقية إلى شن عملية عسكرية لاطلاق"، مشيرا إلى فتح تحقيق في الحادث " للتأكد من هوية الخاطفين."
هذه بعض جرائم ما يسمى بصحوة الفضل وما خفي كان اعظم فهل يمكننا ان نساوي هذه المجموعة الارهابية مع صحوة الانبار بالطبع لا وبالتالي يجب على القوات الامنية العراقية ان تتحرك وتعتقل كل اعضاء هذه الصحوة الارهابية بعد اقترافهم هذه الجرائم بحق المدنيين الابرياء .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha