خاص بالمرصد العراقي
كشف السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى عن دراسة ومقترحات امريكية بخصوص التعامل مع الصحوة قدمت للحكومة العراقية،السيد الحكيم في لقاء خاص مع فضائية الفرات ذكر أن السيد رئيس الوزراء نوري المالكي وافق على معظم بنود الدراسة. و ان القوات الامريكية تعهدت للمالكي بتعامل شفاف مع قوات الصحوة وان يكون تحت علم وأشراف الحكومة العراقية
وكان سماحة السيد الحكيم قد طالب في خطبة صلاة عيد الاضحى الجمعة بان تكون "قوات الصحوة" التي تلاحق تنظيم القاعدة تحت سيطرة الحكومة المركزية.وقال السيد الحكيم "نقدر الدور المشرف الذي لعبته قوات الصحوة" لكنه اضاف "نؤكد ان الاسلحة يجب ان تكون بيد الحكومة فقط،واضاف الحكيم "نؤكد على اهمية ان تكون هذه القوات عونا للقوات العراقية وليس بديلا عنها
ويشار ان معلومات وردت للمرصد العراقي، أن أتفاق بين الحكومة والقوات الأمريكية ينص على تخصيص ميزانية مشتركة للقوات الصحوة تقدر 240 مليون دولار، وأنه يوجد برنامج لتأهيل قوات الصحوة في القوات الأمنية والخدمة المدنية.
وكشف السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى أن القوى السياسية العراقية تسعى لحل المشاكل العالقة بين أمريكا وإيران. واشار سماحته الى انه يوجد تقييم مستمر للقاءات التي تحدث بين امريكا وايران في العراق، وانه يوجد سعي حقيقي لأنجاح اللقاء القادم وتلافي النواقص والثغرات التي حدثت في لقاءات السابقة.
وفي نفس السياق قال سامي العسكري، مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، إن الإيرانيين يرغبون بوجود أجندة واضحة للقاء، وهو ما لم يوفره الأمريكيون حتى الآن، وهو ما أكده ثلاثة مسؤولين عراقيين هذا الأمر أيضاً.
وفي واشنطن، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن المحادثات، وسيشارك فيها العراقيون، ستجري في غضون أسبوعين وعلى مدى ثلاثة أيام، وفقاً للأسوشيتد برس.وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، توم كيسي: "كما هو الحال دائماً، ستنحصر المحادثات على الموضوعات ذات العلاقة بأمن العراق"، مشيراً إلى أن العراق متحمس لعقد جولة محادثات أخرى ويعمل على تحديد موعد الآن.
وقال وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، في تصريح للصحفيين الاثنين: "لقد حصلنا على موافقة الطرفين لاستئناف جولة المباحثات الرابعة"، موضحاً أن المحادثات ستجري في بغداد في الثامن عشر من الشهر الجاري، بهدف وضع إطار عمل لمحادثات السفيرين. وأضاف زيباري: "سيكون هذا اللقاء فنياً، متابعة للقاء الخبراء الأمنيين الأخير
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني، محمد علي حسيني، قال الأحد في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، إن إيران تسلمت مؤخراً اقتراحاً بخصوص جولة المحادثات المقبلة من قبل المسؤولين العراقيين، وبناء على هذا الاقتراح فإنها ستعقد في أوائل يناير/كانون الثاني المقبل وكانت جولة المحادثات التي جمعت السفيرين الإيراني، حسن كاظمي قمي، والأمريكي، ريان كروكر، في العراق قد شكلت أول كسر في الجمود بين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ 27 عاماً.
https://telegram.me/buratha