الأخبار

سماحة السيد عبد العزيز الحكيم يكشف عن دراسة أمريكية حول الصحوة قدمت للحكومة،وعن سعي لحل المشاكل بين ايران وامريكا

2404 17:33:00 2007-12-26

 خاص بالمرصد العراقي

كشف السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى عن دراسة ومقترحات امريكية بخصوص التعامل مع الصحوة قدمت للحكومة العراقية،السيد الحكيم في لقاء خاص مع فضائية الفرات ذكر أن السيد رئيس الوزراء نوري المالكي وافق على معظم بنود الدراسة. و ان القوات الامريكية تعهدت للمالكي بتعامل شفاف مع قوات الصحوة وان يكون تحت علم وأشراف الحكومة العراقية

وكان سماحة السيد الحكيم قد طالب في خطبة صلاة عيد الاضحى الجمعة بان تكون "قوات الصحوة" التي تلاحق تنظيم القاعدة تحت سيطرة الحكومة المركزية.وقال السيد الحكيم "نقدر الدور المشرف الذي لعبته قوات الصحوة" لكنه اضاف "نؤكد ان الاسلحة يجب ان تكون بيد الحكومة فقط،واضاف الحكيم "نؤكد على اهمية ان تكون هذه القوات عونا للقوات العراقية وليس بديلا عنها

ويشار ان معلومات وردت للمرصد العراقي، أن أتفاق بين الحكومة والقوات الأمريكية ينص على تخصيص ميزانية مشتركة للقوات الصحوة تقدر 240 مليون دولار، وأنه يوجد برنامج لتأهيل قوات الصحوة في القوات الأمنية والخدمة المدنية.

وكشف السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى أن القوى السياسية العراقية تسعى لحل المشاكل العالقة بين أمريكا وإيران. واشار سماحته الى انه يوجد تقييم مستمر للقاءات التي تحدث بين امريكا وايران في العراق، وانه يوجد سعي حقيقي لأنجاح اللقاء القادم وتلافي النواقص والثغرات التي حدثت في لقاءات السابقة.

وفي نفس السياق قال سامي العسكري، مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، إن الإيرانيين يرغبون بوجود أجندة واضحة للقاء، وهو ما لم يوفره الأمريكيون حتى الآن، وهو ما أكده ثلاثة مسؤولين عراقيين هذا الأمر أيضاً.

وفي واشنطن، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن المحادثات، وسيشارك فيها العراقيون، ستجري في غضون أسبوعين وعلى مدى ثلاثة أيام، وفقاً للأسوشيتد برس.وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، توم كيسي: "كما هو الحال دائماً، ستنحصر المحادثات على الموضوعات ذات العلاقة بأمن العراق"، مشيراً إلى أن العراق متحمس لعقد جولة محادثات أخرى ويعمل على تحديد موعد الآن.

وقال وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، في تصريح للصحفيين الاثنين: "لقد حصلنا على موافقة الطرفين لاستئناف جولة المباحثات الرابعة"، موضحاً أن المحادثات ستجري في بغداد في الثامن عشر من الشهر الجاري، بهدف وضع إطار عمل لمحادثات السفيرين. وأضاف زيباري: "سيكون هذا اللقاء فنياً، متابعة للقاء الخبراء الأمنيين الأخير

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني، محمد علي حسيني، قال الأحد في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، إن إيران تسلمت مؤخراً اقتراحاً بخصوص جولة المحادثات المقبلة من قبل المسؤولين العراقيين، وبناء‌ على هذا الاقتراح فإنها ستعقد في أوائل يناير/كانون الثاني المقبل  وكانت جولة المحادثات التي جمعت السفيرين الإيراني، حسن كاظمي قمي، والأمريكي، ريان كروكر، في العراق قد شكلت أول كسر في الجمود بين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ 27 عاماً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح الكناني
2007-12-27
كل من يهمه العراق وامره يعرف ان اللاعب الرئيسي في قضية العراق بعد امريكا هي ايران وما دامت ايران على خلاف مع امريكا فان المخابرات الدوليه والعربيه التي لها خلافات مع ايران او امريكا ولاتقوى على ماجهة علنيه فانها تدعم مليشيا محليه لتحقيق مكاسب وتنازلات من امريكا دولية كانت ام اقليميه . بارك الله بالجهد المبذول باتجاه حل مشاكل امريكا مع ايران وخصوصا في العراق والمنطقه لكي يتسنى للعراقيين ان ينهضوا ببلدهم ويسيروا نحو الرقي ومواكبة التطور الحاصل في العالم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك