انتقد نائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، الجمعة، ضعف الدور الرقابي لهيئة الاعلام والاتصالات ووزارة الاتصالات في متابعة الجيوش الالكترونية التي انتشرت خلال الحملات الانتخابية وبدأت باستهداف اعراض العراقيات، مشددا أنه "لاخير في جهة سياسية" تنافس على مقعد بالبرلمان المقبل على حساب سمعة العراقيات.
وقال شنكالي في حديث صحفي إن "توقيع الكتل السياسية مسبقا لميثاق شرف انتخابي معناه ان هناك مخاوف مسبقة من تكرار سيناريوهات سابقة من التسقيط السياسي والاستهداف الشخصي خلال الحملات الانتخابية"، مبينا أن "الجيوش الالكترونية التي غزت مواقع التواصل الاجتماعي بصفحات وهمية هدفها استهداف شخصيات وكتل سياسية وتمجيد بشخصيات وكتل اخرى، دون ان نعلم من اين تمويلها الضخم وادارتها بهذه الكيفية المتقنة".
وأضاف شنكالي، أن "دور وزارة الاتصالات وهيئة الاعلام والاتصالات بمتابعة الجرئم الالكترونية هو دور ضعيف جدا ان لم يكن معدوما، ماجعل تلك الاطراف المشبوهة تتشجع اكثر ليصل الاستهداف للاعراض والشرف العراقي لبعض المرشحات في اسلوب رخيص جدا من المفترض ان لايمت للاخلاق العراقية الاصيلة"، لافتا الى أنه "لاخير في جهة سياسية تنافس على مقعد بالبرلمان المقبل على حساب سمعة العراقيات".
واشار الى، أن "العملية الديمقراطية بالعراق من المفترض انها بطور النمو والنضوج وكنا نتمنى ان تكون الحملات الانتخابية بهذا العام اكثر نضوجا من سابقتها لكن ما حصل العكس وهو التراجع بالمستوى الاخلاقي والمهني في الحملات الانتخابية، ومع شديد الاسف من خلال الاستهداف للاعراض وتمزيق الملصقات الانتخابية والاستهداف الشخصي بالقتل وغيرها من طرف المافيات البعيدة كل البعد عن اخلاقيات المنافسة الشريفة والشفافة".
ومنذ الايام الاولى لبدء الدعاية الانتخابية، انتشرت ظاهرة تمزيق وحرق وسرقة صور المرشحين للانتخابات العراقية، اضافة الى استهدافهم بمواقع التواصل الاجتماعي، من دون اتخاذ اجراء لإيقاف التجاوزات عليها، فيما اكد مراقبون ان هذه الحملة تقف وراءها عدة اسباب بينها اليأس من تغيير الوجوه السابقة او لسرقة الاطار الخشبي او الحديدي لتلك الدعايات او التسقيط.
في وقت تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تمس خصوصية عدد من المرشحات للإنتخابات.
https://telegram.me/buratha
