اشاد حسن السنيد عضو مجلس النواب عن الإئتلاف العراقي الموحد والقيادي في حزب الدعوة الإسلامية، بالوثيقة الموقعة بين الحزبين الكرديين والحزب الإسلامي، معربا عن أمله بأن تكون هذه الوثيقة "بداية لدخول الحزب الإسلامي في التحالف الرباعي، ليكون تحالفا خماسيا," وقال السنيد في تصريح صحفي إن توقيع الاتفاق الثلاثي "يدل على أن الحزب الإسلامي بدأ يقترب من أركان العملية السياسية، ويتفاعل معها."
ووصف النائب البرلماني مذكرة الاتفاق بأنها "وثيقة مبادىء... وليست وثيقة تحالف"، معربا عن أمله بأن تعمل هذه الوثيقة على " تقريب وجهات النظر ليتوسع (التحالف الرباعي) ويكون تحالفا خماسيا" يضم غليح الحزب الإسلامي. واعتبر السنيد أن المبادىء التي وردت في الوثيقة الأخيرة "لا تختلف عن المبادىء التي تم الاتفاق عليها في (التحالف الرباعي) بين الأطراف الأربعة: الحزبيين الكرديين الرئيسيين والمجلس الأعلى الإسلامي وحزب الدعوة"، مشددا على أن التحالف الرباعي " تحالف وثيق، ويبقى هو المحرك الأساسي للعملية السياسية" الجارية حاليا في البلاد.
ووصف مستشار رئيس الوزراء وعضو مجلس النواب عن (الائتلاف الموحد) سامي العسكري الاتفاق الثلاثي بـ " الخطوة الإيجابية"، آملا أن يكون الاتفاق "بداية لدخول الحزب الإسلامي إلى التحالف الرباعي." وشدد العسكري على أن التحالف الرباعي "ما زال متماسكا"، وقال إن هناك "رغبة في ضم الحزب الإسلامي إلى الأطراف الأربعة المكونة للتحالف وهذه الخطوة ستساهم في تسريع هذه الأمر."
وكان الحزبان الكرديان وقعا اتفاقا رباعيا في منتصف آب/ أغسطس الماضي، مع المجلس الأعلى الإسلامي العراقي برئاسة سماحة السيد عبد العزيز الحكيم، وحزب الدعوة الإسلامية الذي يقوده رئيس الوزراء نوري المالكي. وقالت الأطراف الأربعة، في حينها، إن هذا التحالف الرباعي يهدف إلى تحريك العملية السياسية، ودعم حكومة المالكي.
https://telegram.me/buratha