نشبت خلافات كبيرة بين الحزب الاسلامي وباقي اعضاء جبهة التوافق باعتباره احد الاحزاب المنضوية مع الجبهة حيث احدثت اتفاقية التفاهم بين الحزب الاسلامي والحزبين الكورديين مفاجاءة كبيرة للجبهة وهذا ما اعترف به البعثي العتيق ظافر العاني حيث نفى علم الجبهة وقادتها بالخطوة التي أقدم عليها الحزب الإسلامي بتوقيعه مذكرة تفاهم مع الحزبيين الكرديين الرئيسيين. وقال العاني لـ "راديو سوا" إن تحالف الحزب الإسلامي يشكل مفاجأة للبعض في جبهة التوافق، ولم يكن هناك علم به حتى لدى قادة الجبهة.
وحاول العاني ان يخفي الخلافات التي تفجرت داخل الجبهة وقال ان مذكرة التفاهم بين الحزب الإسلامي والحزبين الكرديين الرئيسين محاولة لإعادة صياغة التحالفات السياسية في العراق من جديد على أسس غير طائفية أو قومية. وبرر العاني تحرك جبهة الحزب الإسلامي على انها خطوة باتجاه كسر الجمود الذي أصاب العملية السياسية حسب زعمه
وكان العاني نفسه قد هاجم التحالف الرباعي المتكون من المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وحزب الدعوة والحزبين الكورديين واتهم التحالف بانه تكون على اسس طائفية وقومية .
https://telegram.me/buratha