قال قائد شرطة بابل، أنا مستقل وغير مرشح من قبل أية جهة سياسية وأن ترشيحي لقيادة شرطة بابل جاء وفق الصيغ القانونية من قبل وزارة الداخلية وعلى رأسها وزيرالداخلية. وأوضح اللواء فاضل رداد في أول مؤتمر صحفي عقده كقائد لشرطة بابل، الثلاثاء،أن "أهم ما أود أن يعرفه أهلي في بابل، هو أني مستقل تماماً وغير مرشح من أية جهة كانت، وأن ترشيحي جاء وفق الصيغة القانونية وفي مقدمتها استقلاليتي، وقد أديت اليمين الدستورية أمام وزير الداخلية جواد البولاني وعدد من وكلاء الوزارة."
وأضاف أن "واجبي المهني والأخلاقي والشرعي، يحتم عليّ تأدية عملي في إدارة شرطة بابل بحيادية وبإخلاص تامين، وباستقلالية أيضا وهذه هي رسالتي الأولى التي أوجهها لكافة المكونات في بابل."مشيرا إلى أن من حق المواطنين المطالبة باستقلالية المرشح لمنصب قائد الشرطة. وتابع رداد " أنا بحاجة ماسة الى دعم الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والعشائر وجميع أطياف الشعب، لأن مسؤولية الأمن لا تتكامل إلا بتكاتف الجميع."ولفت الى أنه سائر على خطى اللواء قيس المعموري قائد الشرطة السابق، في عدم تسييس جهاز الشرطة وإبقاءه مستقلاً وحيادياً وولاؤه المطلق للوطن، وأن من يتقاطع مع القانون لن نتهاون معه أبدا، لأن في ذلك أمن الجميع.
وعين اللواء فاضل رداد كقائد لشرطة بابل بعد اغتيال الشهيد اللواء قيس المعموري، قبل أكثر من ثلاثة أسابيع، عندما انفجرت عبوة ناسفة على سيارته في منطقة شمال مدينة الحلة. وكان قائد شرطة بابل الراحل نجا من عدة محاولات سابقة لاغتياله، كانت آخرها في شهر آب، أغسطس الماضي.
ونفى رداد أنه كان يعمل في استخبارات النجف أبان اغتيال الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر موضحا "في بداية عام 1998 نقلت إلى مدينة الحلة، أي قبل حادث الاغتيال بفترة طويلة وبعد انهيار النظام السابق ساهمت في بناء شرطة بابل من جرف الصخر الى الشوملي." وخلص رداد"سيكون امن محافظة بابل من أولويات عملي."
https://telegram.me/buratha